عقد كريستوف غالتييه مدرب باريس سان جيرمان الفرنسي، الجمعة، اجتماعاً مع لاعبيه الفرنسي كيليان مبابي والبرازيلي نيمار دا سيلفا، بعد الجدل الذي أثير خلال انتصار فريقهما 5-2 على مونبلييه نهاية الأسبوع الماضي.
وخلال تلك المباراة، الأحد الماضي، حصل الفريق الباريسي على ركلتي جزاء، حيث أخفق مبابي في ترجمة الأولى لهدف، فيما هزّ نيمار الشباك من الركلة الثانية، على الرغم من محاولة مبابي تنفيذها أيضاً.
وحاول النادي، إيجاد حل سريع لشيء كان من الممكن أن يصبح أزمة، ووفقاً لصحيفة "ماركا" الإسبانية، بعد لقاء غالتييه مع النجمين، تقرر أن يكون مبابي أول من يسدد ركلة الجزاء، وسيتقدم نيمار في حال وجود ثانية في نفس المباراة، حيث يعتبر الدولي البرازيلي أحد أفضل المنفذين في أوروبا.
في هذه الأثناء، لن يكون ليونيل ميسي، أحد أول اللاعبين المسددين لركلات الجزاء، لكن الأرجنتيني لا يريد تفاقم الأزمة، التي أسالت الكثير من الحبر، منذ حدوثها في لقاء الجولة الثانية من عمر الدوري الفرنسي.