عاد المدرب السابق لنادي باريس سان جيرمان الفرنسي، كريستوف غالتييه، للحديث وإبعاد التهم التي طاولته الموسم الماضي، حين سرّب أحد الإداريين في نادي نيس الذي دربه قبل القدوم إلى النادي "الباريسي" معلومات تفيد بسوء تعامله مع اللاعبين أصحاب البشرة السمراء والمسلمين.
ودافع غالتييه عن نفسه في لقاء إعلامي خاص مع قناة "كنال +" الفرنسية، الأحد، فقال: "رفضت الحديث للإعلام سابقا بسبب حجم الإشاعات التي ظهرت، كان من الصعب عليّ تقبلها، خاصة لأنها غير عادلة، كنت في حالة ضعف، والآن أنا جاهز للدفاع عن نفسي".
ونشرت وسائل إعلام فرنسية قبل 3 أشهر القضية التي تخص غالتييه، إذ وردت معلومات تتهمه بالعنصرية، فردّ في هذا الشأن "كل ما قيل كذب، الجميع يعرفني، وسأشرح ما حدث بعد شهرين في جلسة المحكمة، كما أؤكد أنه لم توجه لي تهمة العنصرية بل التهم هي التحرش الأخلاقي والتمييز بين اللاعبين".
ونفى غالتييه الأخبار التي انتشرت حول تضييقه على اللاعبين المسلمين في شهر رمضان الكريم، فأضاف: "كمدرب، لا شك أن صحة اللاعبين تهمني ومستوى فريقي أيضا، لاعبو نيس امتلكوا الحرية لقضاء شهر رمضان مثلما أرادوا، وجميعهم شاركوا في المباريات، ولهذا أرفض سماع اتهامات لي بالعنصرية".
وكان المدرب التقني السابق لنادي نيس، جوليان فورنييه، راسل المالكين للنادي عبر البريد الإلكتروني آنذاك، وكتب في رسالته بأن غالتييه أخبره بأن طبيعة المدينة الفرنسية تجبره على التخفيف من وجود اللاعبين من ذوي البشرة السمراء والمسلمين أيضاً.
🗣️ Christophe Galtier revient sur les accusations portées par Julien Fournier, ancien directeur du football à l'OGC Nice
— CANAL+ Foot (@CanalplusFoot) September 17, 2023
🗨️ "C'est faux. (...) Je ne peux pas accepter qu'on dise de moi que je suis raciste. Je suis l'opposé de ça" pic.twitter.com/zxC6I8s4gT