عاش وفد منتخب تنزانيا، وضعاً صعباً خلال سفره إلى مدغشقر لخوض مباراة الأسبوع الأخير من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى كأس العالم، التي ستقام في قطر عام 2022.
ونقل موقع "سو فوت" الفرنسي، أن جنوداً وصلوا إلى الفندق الذي يُقيم فيه منتخب تنزانيا، وفرضوا بقاء ثلاثة لاعبين في مقر الإقامة للاشتباه في إصابتهم بفيروس كورونا.
وضمّت القائمة نجم المنتخب علي ساماتا نجم أنتويرب البلجيكي إضافة إلى أيشي مانولا لاعب سيبما التنزاني وباكاري مانونتو نجم فريق يونغ أفريكن التنزاني، وغابوا عن اللقاء الذي انتهى على نتيجة التعادل.
ونشر الاتحاد التنزاني، مقطع فيديو يثبت احتجاز اللاعبين في الغرف، رغم أنّهم خضعوا للفحوصات منذ الوصول إلى مدغشقر وقد أثبتت الفحوصات أنّهم لا يعانون من إصابات.
ونقلاً عن صحيفة "هيت لاست نيوس" البلجيكية، فإن هذا التصرف لم يكن بهدف الوقاية من حدوث إصابات بفيروس كورونا، بقدر ما كان سبباً لإرباك منتخب تنزانيا قبل المباراة.
ولحسن الحظ، فإن نتيجة اللقاء لم تكن مهمة أو مؤثرة، وبالتالي فإن التعادل لم يؤثر في فرص تنزانيا في التأهل بما أن الترتيب النهائي كان محسوماً سلفاً وبالتالي فإن الحادثة لم يكن لها صدى كبير.
Soldiers have invaded Tanzania team hotel in Antananarivo and stationed at players’ rooms corridor with guns ahead of World Cup Qualifiers match against hosts Madagascar. Soldiers claimed that there are Covid-19 cases in Tanzania team @FIFAWorldCup @CAF_Online pic.twitter.com/ajw18agCMl
— TFF TANZANIA (@Tanfootball) November 14, 2021