استمع إلى الملخص
- **جهود الإنقاذ:** البحرية المغربية استعانت بمروحيات للبحث عن اللاعبين المفقودين، عبد اللطيف أخريف وسلمان الحراق، وسط البحر الأبيض المتوسط.
- **إنقاذ ناجح:** تم إنقاذ ثلاثة لاعبين آخرين من موت محقق، وهم أسامة أفلاح، سليمان الدهدوه، وعبد الحميد معلي، على بعد 800 متر من شاطئ المضيق.
يستمرّ البحث عن لاعبين من نادي اتحاد طنجة المغربي لكرة القدم، بعد غرقهما في البحر، أمس السبت، إثر انقلاب قارب سياحي كانا على متنه، برفقة ثلاثة آخرين وأحد المساهمين في النادي، وهو الحادث المأساوي الذي دفع السلطات الأمنية وعناصر الحماية المدنية إلى الاستنفار مباشرة، في محاولة للعثور على المفقودين وسط الأمواج، بعدما اختار اللاعبون الخمسة شاطئ مارينا ريستينغا في المضيق القريب من مدينة تطوان المغربية للاستمتاع بإجازتهم الصيفية، قبل استئناف التدريبات الجماعية، استعداداً للموسم الكروي القادم.
وفقاً لما كشفه رئيس اتحاد طنجة، محمد الشرقاوي، في تصريحات صحافية لوسائل إعلامٍ محلية، أمس السبت، فإن وحدات تابعة للبحرية المغربية تواصل بحثها عن اللاعبين اللذين اختفيا في البحر الأبيض المتوسط، عقب انقلاب قارب سياحي، ويتعلق الأمر بهداف نادي اتحاد طنجة، عبد اللطيف أخريف (24 عاماً)، وسلمان الحراق (18 عاماً)، وعلى أثرها استعانت مصالح الإنقاذ بمروحيات من أجل البحث عنهما وسط البحر، بسبب قوة الرياح التي تشهدها منطقة شمال المغرب منذ أمس السبت.
وتابع المصدر أن وحدات تابعة للبحرية الملكية نجحت في إنقاذ ثلاثة لاعبين ينشطون في صفوف اتحاد طنجة من موت محقق، في وقت رجحت فيه مصادر متطابقة إلى احتمال وفاة لاعبين آخرين غرقاً، من دون تأكيد ذلك حتى الآن. وأضاف في هذا الإطار: "استطاعت عناصر الحماية المدنية والدرك الملكي البحري إنقاذ كل من أسامة أفلاح وسليمان الدهدوه ولاعب منتخب المغرب تحت 18 سنة، عبد الحميد معلي، على بعد أكثر من 800 متر من شاطئ المضيق، حيث كانوا يقومون بجولة ترفيهية على متن القارب السياحي".
ويعيش أعضاء نادي اتحاد طنجة صدمة كبيرة إثر الحادث.