حقق نادي مانشستر سيتي الإنكليزي فوزاً صعباً للغاية، على ضيفه ريال مدريد الإسباني، بأربعة أهداف مقابل ثلاثة أهداف، في المواجهة التي أقيمت على استاد "الاتحاد"، الثلاثاء، ضمن منافسات ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
لكن المدرب بيب غوارديولا يعلم جيداً صعوبة الوصول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، لأنه سيرحل مع كتيبته إلى ملعب "سانتياغو بيرنابيو"، من أجل خوض مواجهة إياب المسابقة القارية، إلا أن السؤال يبقى هل وقع الإسباني في فخ أنشيلوتي؟
-
الخروج بأقل الخسائر
بعد تسجيل مانشستر سيتي لهدفين في أول 12 دقيقة بشباك ريال مدريد، ظهر حرص المدرب كارلو أنشيلوتي على ضرورة قيام نجومه بتسجيل هدف تقليص الفارق، وهذا ما فعله النجم الفرنسي، كريم بنزيمة، الذي أحرز هدفه الأول في الدقيقة الـ(33).
واستطاع كارلو أنشيلوتي الخروج بأقل الأضرار في استاد "الاتحاد"، بعدما خسر فريقه بأربعة أهداف مقابل ثلاثة أهداف، وهذا يظهر أن المدرب الإيطالي، سيعمل ويحرص على حسم التأهل إلى النهائي في لقاء الإياب في العاصمة الإسبانية.
-
هدوء أنشيلوتي وغضب غوارديولا
ظهر المدرب الإسباني، بيب غوارديولا، في حالة من الغضب الكبير، نتيجة إضاعة نجومه لعدد من الفرص الخطرة أمام مرمى ريال مدريد، وهذا ما يؤكد أن المدير الفني لمانشستر سيتي، يعلم جيداً أن مثل هذه الأمور، ربما سيحرم منها الفريق في ملعب "سانتياغو بيرنابيو".
أما كارلو أنشيلوتي، فظهر هادئاً بشكل كبير على دكة بدلاء ريال مدريد، واستطاع التعامل مع المباراة بحكمة كبيرة، رغم الضربة الموجعة التي تلقاها، بعدما وجد نفسه مضطراً إلى إخراج ديفيد ألابا من المواجهة، الذي يعد أحد أهم مدافعي الملكي.
-
الحالة البدنية
يعلم المدرب بيب غوارديولا أن المنافسة على لقب الدوري الإنكليزي الممتاز، والمسابقة القارية، بالإضافة إلى العدد الكبير من المواجهات، التي لعبها رفاق النجم رياض محرز في البطولات المحلية، أثرت بدنياً عليهم، عقب ظهورها في الشوط الثاني ضد ريال مدريد.
بدوره، يقوم كارلو أنشيلوتي بإراحة لاعبيه خلال الفترة الأخيرة، بعدما ضمن بشكل كبير لقب "الليغا"، وأصبح يضع أعينه على الوصول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، بالإضافة إلى امتلاكه دكة بدلاء قادرة على صناعة الفارق، خاصة موهبته البرازيلية رودريغو.