تعاني بعض الأندية الفرنسية من مشكل مثير للقلق قبل أسبوعين من ضربة انطلاقة الموسم الجديد، والسبب أنها لم تفصل في هوية المدربين الذين سيشرفون على الجهاز الفني واللاعبين.
ودق موقع راديو "أر أم سي سبورت" الفرنسي، السبت، ناقوس الخطر فيما يخص وضعية الأندية التي لا تمتلك مدرباً يقودها، وكذلك تلك التي لم تتوصل لاتفاق نهائي مع مدربين جدد.
ويرتفع العدد إلى أكثر من ثلث الأندية الفرنسية، ولعل أبرزها باريس سان جيرمان الذي رغم اقتراب الإسباني لويس إنريكي من تدريبه فإنه لم يرسّم صفقته لغاية الآن.
وأنهى فريق موناكو علاقته بالبلجيكي فيليب كليمون، لكنه لم يجد بديله رغم الأسماء الكثيرة المطروحة على طاولة مجلس إدارته، ونفس الوضع يعيشه نادي نيس بعد تخليه عن مدربه الفرنسي ديدييه ديغارد وفشله في التعاقد مع المدرب ريجيس لو بريس.
ويعيش فريق لوريون وضعاً صعباً على ضوء إصرار مدربه لو بريس ورغبته في خوض تجربة جديدة، وربما يؤدي رحيله لوضع الفريق موضعاً صعباً دون مدرب في وقت مهم يسبق التحضير للموسم المقبل.
ويواجه مدرب فريق ستراسبورغ وضعاً صعباً وغموضاً يخصّ مستقبله منذ استحواذ مالك فريق تشلسي تود بويلي على أسهم الفريق، إذ يعود سبب قلق المدرب الفرنسي إلى مشروع جديد قد تأتي به الإدارة الجديدة يحمل طموحاً كبيراً ويقوده مدرب شهير.