استمع إلى الملخص
- شركات من مختلف القطاعات تعاقدت معها بعقود تتراوح بين 70 و83 ألف دولار، مما جعلها من الشخصيات الرياضية الأكثر قيمة في الهند.
- تعاملها مع الضغوط ومحاولاتها لخفض الوزن، بالإضافة إلى دعم الجمهور بعد إعلان اعتزالها، عزز صورتها كأيقونة تسويقية وزاد متابعيها بنسبة 200%.
تجاوزت الرياضية الهندية فاينش فوغات حدود المأساة الرياضية إلى عالم النجومية الإعلانية، بعد حادثة الإقصاء المفاجئ من منافسات المصارعة في الألعاب الأولمبية، وذلك بسبب تجاوزها للوزن المسموح به بمائة غرام، لكن هذا الإقصاء الذي كان يُعد في البداية كارثة رياضية، تحول إلى فرصة ذهبية لفوغات، إذ ارتفعت قيمة عقودها التسويقية بنسبة تصل إلى 200%، لتصبح واحدة من الشخصيات الأكثر قيمة في مجال الإعلانات الرياضية بالهند.
وذكرت صحيفة ماركا الإسبانية أن الشركات من مختلف القطاعات، بما في ذلك المؤسسات التعليمية والملابس الرياضية والتغذية، بالإضافة إلى شركات البضائع اليومية كالمنتجات الغذائية والجواهر وخدمات الاتصالات، بدأت بالتهافت على التعاقد مع فوغات، بعقود تراوحت قيمتها بين 70 ألف دولار و83 ألفاً لكل تعاقد.
وكشف توهين ميشرا، الشريك المؤسس لشركة بيزلاين فنتشرز وممثل الرياضية، أن فوغات التي كانت تتقاضى بين 24 ألف دولار و30 ألفاً للتعاقدات الرقمية قبل الأولمبياد، شهدت زيادة في أجرها بثلاثة أضعاف بعد حادثة الإقصاء، وهذه الزيادة ليست فقط في الأجر، ولكن أيضاً في الطلب الشديد على وجودها وجهاً إعلانياً، بعدما أصبحت من الشخصيات الرياضية ذات القيمة الأعلى في الهند.
ولم يكن مجرد تجاوز وزنها الحد المسموح به هو ما أثار الإعجاب، بل كيفية تعاملها مع الضغوط الناتجة عن المحاولات المضنية لخفض وزنها قبل المنافسات، بعدما شملت جهودها قص الشعر والأظافر وتقليل الملابس لتحقيق الوزن المطلوب، جميعها تفاصيل ساهمت في رسم صورة بطلة عملت على تحدي الصعاب بإصرار، لذلك بعد عودتها، استقبلت فوغات بوصفها بطلة قومية، إذ انهالت عليها رسائل الدعم من جمهورها على الشبكات الاجتماعية، خاصة بعد إعلانها المفاجئ الاعتزال، وقد أدى هذا الدعم المستمر إلى تعزيز صورتها أيقونةً تسويقية، مع زيادة متابعيها على منصات التواصل الاجتماعي بأكثر من 200% خلال الشهر التالي للحادثة.