أخذت قضية ابتزاز النجم الفرنسي، بول بوغبا، فصولاً جديدة ومساراً أمنياً جدياً بعد حجز شقيقه، ماتياس، المتهم بقيادة عصابة أوقعت بلاعب خط وسط فريق يوفنتوس، وهو ما دفع الأمن الإيطالي لاتخاذ إجراءات مهمة من أجل حمايته.
ووفقا لصحيفة "لوباريزيان" الفرنسية، قرر الأمن الإيطالي تخصيص فرقة من الشرطة لحماية بوغبا ومتابعته لأجل ضمان سلامته، إذ اعتبرت أن الاعترافات الأخيرة وبقاء مجموعة من المتورطين في قضية الابتزاز أحرار بالشوارع، جعلت خطر الاعتداء على النجم الفرنسي أمراً ممكناً.
وتكفل الأمن بحماية والدة بوغبا، وهي ييو موريبا، بعدما انتقلت نحو مدينة تورينو فراراً من العصابة، خصوصاً أن العصابة كانت استعملت سلاحا ناريا عسكريا في تهديد بول بعدما اختطفوه قبل أشهر.
وسيلقى بول بوغبا حماية مماثلة في حال انتقل إلى فرنسا، إذ يدرك رجال الأمن خطورة الوضع وقدر الضرر الذي سيحدثه الاعتداء عليه، سواء على صورة دولة أقامته، وحتى التهديد الكبير لحياته بعدما خرجت الأمور عن السيطرة.
ويخشى الأمن أن يحاول أفراد من العصابة الانتقام لأصدقائهم المتواجدين بالسجن، في وقت يعجز الأمن الفرنسي عن مصادرة الأسلحة النارية المستعملة ضد بول بوغبا، مما يجعل الخطر موجودا لغاية إغلاق القضية عبر سجن جميع المتورطين.
ويستعد لاعب خط الوسط للعودة إلى الملاعب عقب غياب طويل فرضته إصابته، وسيعمل على تدارك التأخر من أجل حجز بطاقة للمشاركة في كأس العالم 2022.