وافق البرلمان الفرنسي على السماح للاعبين غير الأوروبيين، بالسفر نحو بلدانهم الأصلية لخوض مباريات منتخباتهم في مختلف المنافسات الرسمية والودية، لكن مقابل شروط وقائية صارمة، بهدف منع نقل الوباء من بلدانهم نحو فرنسا.
وكشف راديو "أر أم سي سبورت" الفرنسي، أن اللاعبين قد تلقوا الضوء الأخضر للمشاركة في المعسكرات التي تقام ببلدانها، إلا أن الدولة اشترطت مجموعة من التدابير، على رأسها السفر في طائرة خاصة، والخضوع لكشوفات طبية متواصلة.
واشترطت السلطات السياسية الفرنسية أن يتنقل اللاعبون في طائرة خاصة، إضافة إلى خضوعهم لتدابير وقائية صارمة جداً، عبر البقاء ببيتهم لمدة سيتم الكشف عنها لاحقاً، فضلاً عن إجراء كشف فيروس كورونا بشكل يومي.
وتبدو حظوظ اللاعبين الجزائريين في حضور مواجهات المنتخب أكبر، خاصة أن اتحادية البلد قد اعتادت على نقل النجوم عبر طائرة خاصة حتى قبل فترة تفشي فيروس كورونا، وهو ما لم يعتمده المغرب وتونس وموريتانيا وجزر القمر وعشرات الدول الأفريقية الأخرى.
وأكّد ذات المصدر أن إخضاع اللاعبين لفترة حجر صحي تعتمد على التزام هذه المنتخبات بنقل لاعبيها عبر رحلة استثنائية، مما يجنبهم التدابير الصارمة، إذ يعود الأمر للقدرات المالية التي ستصنع الفارق وتسمح للمنتخبات الأفريقية بالاستفادة من جميع نجومها.
واتفقت الأندية الفرنسية في دوري الدرجتين الأولى والثانية على منع اللاعبين من السفر نحو بلدانهم الواقعة خارج التراب الأوروبي، بحجة أنهم سيخسرون خدماتهم لعدة أيام بعد خضوعهم للبروتوكول الذي تفرضه فرنسا، إلا أن ضغط اللاعبين جاء ليغير من القرار رغم الالتزامات المفروضة.