شهدت مباراة في الأسبوع الـ12 من الدوري البرتغالي، السبت، حالة فريدة من نوعها، بعد أن قرر نادي بيلينينسيش دخولها بنقص عددي فادح، لإصابة 17 لاعباً بفيروس كورونا، فاستحال وجودهم في الموعد المهم أمام المنافس بنفيكا.
وقرر حكم المباراة إنهاءها بعد مرور 47 دقيقة، لعدم مقدرة لاعبي بيلينينسيش مواصلة اللعب، ووجود 6 منهم فقط داخل أرضية الميدان، علماً أنّ مدرباً من الجهاز الفني، اضطر للاعتماد على حارسين، أحدهما شارك إلى جانب اللاعبين.
وكشفت صحيفة "أر أم سي سبورت" الفرنسية، تفاصيل ما حصل، إذ عجز النادي عن توفير 11 لاعباً يشارك في اللقاء، رغم اعتماده على مجموعة من لاعبي الفريق الرديف، أخفقوا في منافسة نادي بنفيكا بكافة نجومه، فكانت النتيجة سبعة أهداف دون مقابل.
وأحاطت الأحداث الغريبة بالمواجهة، وذلك لأنّ رئيس نادي بيلينينسيش باتريك مورايس دي كارفالو، رفض التقدم بطلب تأجيلها، والاعتماد على الظرف الاستثنائي الذي يعانيه فريقه، مما أثار الجدل وسط اللاعبين.
ويبدو أن ّالقرار، الذي اتخذه دي كارفالو سيندم عليه طويلاً، بينما تفاعل معه نجم مانشستر سيتي الإنكليزي والمنتخب البرتغالي، بيرناردو سيلفا، فكتب على حسابه الرسمي في موقع "تويتر": ''ما هذا؟ هل أنا الوحيد الذي لا يفهم ما يحصل؟ لماذا لم يؤجل اللقاء؟".
جدير بالذكر أنّ المدرب نونو أوليفيرا لم يتمكن من إدارة لاعبيه بسبب إصابته بالعدوى، كذلك مساعده الذي يعاني من كورونا هو الآخر.
🇵🇹 Les joueurs de Belenenses sont de retour sur la pelouse. Mais est-ce qu'ils sont le nombre pour reprendre ?
— RMC Sport (@RMCsport) November 27, 2021
📲 #RMCPortugal pic.twitter.com/j40vo05PSv
O que é isto? Sou o único a não perceber o porquê do jogo não ter sido adiado? 🤦🏻♂️
— Bernardo Silva (@BernardoCSilva) November 27, 2021