يواصل فريق تشلسي الإنكليزي حسم صفقات كبيرة في سوق الانتقالات الشتوية، لترتفع مصاريفه بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة، وهو ما من شأنه أن يكلفه عقوبات من قبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا).
ويراقب "يويفا" خطوات النادي الإنكليزي في سوق الانتقالات بحرص شديد، خاصة أنه اقترب من تجاوز الحدود الاقتصادية المسموح بها، ولا تفصله سوى خطوة وحيدة عن عقوبة الحرمان من ضم اللاعبين خلال فترات "الميركاتو" المقبلة.
ووفقا لصحيفة "ذا صن"، الخميس، فسيكلف فشل "البلوز" بالتأهل إلى دوري أبطال أوروبا خلال النسخة المقبلة الكثير وعقوبات من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، بعدما تجاوزت مصاريفه 445 مليون جنيه إسترليني منذ الصيف الماضي، وذلك بعدما ضم 14 لاعبا.
ومن شأن الرقم أن يرتفع أكثر بعد إنهاء المفاوضات مع موهبة نادي بي إس في أيندهوفن مومي مادويكي، بما يضر بالميزان المالي للفريق، ويجعل حجم المصاريف أكبر بكثير من المداخيل.
ومن المرتقب أن يبلغ حجم المداخيل 81 مليون جنيه إسترليني بشرط التفوق على بوروسيا دورتموند خلال نسخة دوري أبطال أوروبا الحالية، كما يتعين عليه التأهل للنسخة المقبلة لتحسين وضعه المالي.
ويتأخر "البلوز" عن المراتب المؤهلة إلى بطولة دوري أبطال أوروبا بفارق 10 نقاط، وهي المرتبة الرابعة التي يحتلها نادي نيوكاسل، فيما سبق أن عوقب بالحرمان من الانتقالات سابقا وللسبب المالي ذاته.
وتسمح قوانين اللائحة الأوروبية للأندية ألا يتعدى فارق الخسائر المالية قيمة 53 مليون جنيه خلال آخر 3 سنوات، بعد أن قرر "يويفا" تخفيف الأعباء على الأندية بهدف تجاوز فترة تفشي فيروس كورونا التي أضرت بقدراتهم المالية.
ويتجه النادي الإنكليزي إلى تسويق عدد من نجوم الفريق وعرضهم على الأندية المهتمة لضمان مداخيل إضافية، ومن بينهم المغربي حكيم زياش، والأميركي كريستيان بوليسيتش، بالإضافة إلى الألماني كاي هافيرتز.