دخل الاتحاد التونسي لكرة القدم ونادي الترجي مرحلة جديدة من الخلافات الحاصلة بينهما، وتبادلا في الساعات الماضية البيانات الرسمية، على خلفية الجدل القائم بين الطرفين حول المساعدات المادية التي تتلقاها الأندية المحلية من الاتحاد.
وكانت البداية ببيان الاتحاد التونسي يوم الجمعة، الذي أكد فيه أنه حصل على قيمة 476 ألف دولار من نظيره الأفريقي، وهي المكافأة المادية المخصصة لنادي الترجي، بمناسبة وصوله إلى الدور نصف النهائي لدوري الأبطال، الموسم الماضي.
وأعلن الاتحاد أن الترجي لن يحصل على هذه الأموال، لأنها ستُحتسب ضمن ديون النادي، وهو ما استنكره الفريق التونسي الذي ردّ ببيان شديد اللهجة، ليلة الجمعة، نفى خلاله رواية الاتحاد، مؤكداً أن النادي ليس لديه أي ديون لدى أي جهة كانت.
وكشف الترجي أنه يطالب بالحصول في أقرب الآجال على 173 ألف دينار تونسي (قرابة 57 ألف دولار) من الاتحاد، وهو الفارق بين مستحقات الفريق والأموال التي حصل عليها النادي من الاتحاد في السابق لتأدية بعض الغرامات.
ولم تقف حرب البيانات عند هذا الحد، إذ نفى الاتحاد التونسي يوم السبت مجدداً ما قاله الترجي، معلناً أنه لن يؤدي أي أموال للنادي، ومشيراً إلى أن مستحقات الفريق من الاتحاد الدولي والأفريقي لا تغطّي حجم الديون العالقة في عهدة الترجي حتى الآن.