استمع إلى الملخص
- الاتحاد الفلسطيني أعرب عن امتنانه للدول التي عرضت استضافة المباريات، واختار ماليزيا لقربها الجغرافي من كوريا الجنوبية ولضمان العدالة بين المنتخبات.
- أكد الاتحاد الفلسطيني التزامه بإظهار صمود شعبه من خلال كرة القدم، والسعي للتأهل لكأس العالم بشرف وعزيمة، مع الاستمرار في النضال للعب المباريات البيتية في القدس.
أعلن الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، اليوم الخميس، اختيار ماليزيا ملعباً بيتياً لمباراة منتخب فلسطين أمام نظيره الأردني في الجولة الثانية، من لقاءات المرحلة الثالثة للتصفيات المؤهلة إلى بطولة كأس العالم 2026.
وذكر الاتحاد الفلسطيني في بيان أصدره اليوم الخميس: "تلقينا رسالة من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم والاتحاد الدولي بشأن المباريات البيتية لمنتخبنا الوطني في المرحلة الثالثة من التصفيات المؤهلة إلى بطولة كأس العالم 2026. وتم إعلامنا من خلالها بعدم إمكانية لعب مبارياتنا البيتية في فلسطين"، وأضاف اتحاد اللعبة الفلسطيني في بيانه: "بناءً على هذه الرسالة، اخترنا دولة ماليزيا ملعباً بيتياً لمنتخبنا في مباراته أمام شقيقه الأردني يوم 10 سبتمبر (أيلول) 2024".
وأشار الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم الذي أكد سابقاً تمسكه بلعب المباريات البيتية في فلسطين: "نعبّر عن امتناننا العميق للدول التي عرضت استضافة مبارياتنا البيتية، بما في ذلك السعودية، الأردن، الكويت، الجزائر، ماليزيا، إندونيسيا وقطر. وإن دعمهم يُظهر تضامناً قوياً وعلاقة أخوة مع شعبنا الفلسطيني، ولكن تم اختيار ماليزيا بسبب قربها الجغرافي من مكان مباراتنا الأولى أمام كوريا الجنوبية".
وتابع الاتحاد الفلسطيني ذاكراً: "ماليزيا لا تنافس على مقعد مؤهل لكأس العالم في هذه المرحلة، وبالتالي فإن قرارنا يضمن العدالة والاحترام تجاه المنتخبات الأخرى في مجموعتنا، وكي لا نقاسمها جماهيرها ومشجعيها على أراضيها". وأكد الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، في ختام بيانه، أنه ملزم بإظهار صمود شعبه من خلال كرة القدم، مضيفاً: "نسعى للتأهل لكأس العالم بشرف وعزيمة. ونؤكد أننا سنواصل النضال للعب مبارياتنا البيتية في القدس، حيث نؤمن أن هذا حقنا وحق جماهيرنا في تشجيع منتخبهم الوطني وصنع التاريخ".