استمع إلى الملخص
- تدهورت نتائج فليك بشكل درامي، حيث خسر خمس مباريات من أصل 19 في الليغا، مما يعادل نسبة خسارة 25%، وهي أعلى من نسب خسائر مدربين سابقين مثل تشافي هيرنانديز وكيكي سيتين.
- يواجه فليك موقفًا محرجًا ويحتاج لإعادة ترتيب الأوراق وتحقيق الانتصارات في عام 2025 لاستعادة مكانته.
عاش المدرب الألماني هانسي فليك (59 عاماً) أياماً مميزة خلال فترته الأولى مع نادي برشلونة، بعدما حقق نتائج استثنائية في كافة البطولات، وتصدّر الدوري الإسباني بجدارة، قبل أن يتراجع بشكلٍ غير متوقع خلال الفترة الماضية، ليفقد المركز الأول في الليغا، ويصبح حالياً في المرتبة الثالثة برصيد 38 نقطة خلف ريال مدريد الثاني (39)، وأتلتيكو مدريد الأول (40)، والذي بالمناسبة كان قد هزم زملاء النجم لامين يامال يوم السبت.
وتحوّلت مسيرة هانسي فليك مع برشلونة بشكلٍ درامي نحو الأسوأ مؤخراً، إثر التراجع المخيف والسقوط في النتائج السلبية، رغم أن البداية كانت استثنائية وقريبة من نسخة موسم 2013-2014 في عهد الأرجنتيني تاتا مارتينو، لكنه انهار بشكلٍ سريع، ليبلغ عدد خسائره خمساً من أصل 19 مواجهة خاضها بالليغا، أي بنسبة 25%، رغم أنّه تلقى إشادة من المتابعين، ورشّحه كثرٌ للمتابعة على نفس النسق وحصد لقب الدوري الإسباني بدون صعوبة تذكر.
وذكرت وكالة الأنباء الإسبانية إفي، الاثنين، أن هذه النسبة تُعتبر أعلى نسبة خسائر حققها مدربون سبقوا فليك إلى دكة برشلونة خلال الفترة الأخيرة، إذ بلغت نسبة الخسارة مع تشافي هيرنانديز (15%)، ومع كيكي سيتين (16%)، ومع رونالد كومان (21%)، مع العلم أن تشافي مثلاً خسر في موسم كامل خمس مباريات، بينما تعرّض فليك للموقف عينه في نصف موسم فقط، ما يعني أن المدرب الألماني في موقف محرج، ويتوجب عليه إعادة ترتيب الأوراق، وتحقيق الانتصارات خلال عام 2025.