حظي اللاعب البولندي، جرزيجورز كريتشوفياك، محور ارتكاز فريق إشبيلية، بإشادة كبيرة بسبب أدائه أمام برشلونة في قمة الجولة 31 من الدوري الإسباني على ملعب رامون سانشيز بيزخوان.
وينسب أنصار الفريق الأندلسي الفضل في نقطة التعادل الثمينة إلى كريتشوفياك بعد أن عطّل بفدائية هجمة مرتدة سريعة قادها النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي كان من المتوقع أن تختتم بهدف.
كان ميسي قد انطلق من منتصف الملعب بسرعته المعهودة في الدقيقة 54 من المباراة، ليصبح الموقف ثلاثة ضد اثنين، حيث كان بإمكان "البرغوث" التمرير للبرازيلي نيمار أو الأوروجوياني لويس سواريز يميناً أو يساراً في ظل وجود قلبي دفاع فقط.
لكن كريتشوفياك تقمّص شخصية أسطورة ميلان والكالتشو والكاتيناتشو، أليساندرو نيستا، وركض وراء ميسي بسرعة فائقة، ورغم أنه كان يسبقه بأمتار عديدة، الا أنه نجح في الوصول إليه واستخلص منه الكرة دون مخالفة.
وانقضّ كريتشوفياك، الذي يلعب موسمه الأول مع إشبيلية، بساقه أمام الكرة ليعرقل الهجمة المرتدة، ويسقط ميسي على الأرض، بينما نهض البولندي بثقة ليبدأ هجمة لإشبيلية، وسط تصفيق حار من المدرجات الأندلسية.
وفرض إشبيلية التعادل في الوقت القاتل (2-2)، ليشعل الصراع على قمة الليجا، إذ تقلّص الفارق بين برشلونة وريال مدريد إلى نقطتين فقط قبل سبع جولات على انتهاء المسابقة.