أعلن اتحاد كرة القدم الأردني رسمياً عن إلغاء بطولة كأس الأردن وبطولات الفئات العمرية للموسم الكروي الحالي بناء على توصية من لجنة الطوارئ في الاتحاد، وذلك بسبب تفشي فيروس كورونا في البلاد وبهدف متابعة نشاط كرة القدم.
ونشر الاتحاد بياناً رسمياً أكد فيه أنه صادق على تعليمات جديدة تهدف لاستدامة نشاط كرة القدم وتضمن استمرار إقامة البطولات في موعدها دون أي تأجيل، سعياً لإنهاء الموسم الحالي في النصف الأول من شهر كانون الثاني/ يناير من العام المقبل 2021.
وأشار البيان الرسمي إلى أنه "على صعيد بطولات المحترفين وفي ظل ضغط مباريات الدوري المحلي وضيق الوقت المتاح لإنهاء الموسم 2020، قررت لجنة الطوارئ إلغاء بطولة كأس الأردن واستغلال الفترات المحددة لها سابقاً، في استكمال منافسات الدوري والتقليل من ضغط اللقاءات".
وأشارت الأمين العام للاتحاد سمر نصار في البيان أنه وفي ظل تزايد عدد الإصابات بين فرق البطولة بفيروس كورونا، تقرر السماح بزيادة عدد اللاعبين المسجلين في كشف المباراة بالحد الأعلى إلى 23 لاعباً، وفي الحد الأدنى للكشف بـ15 لاعباً من بينهم حارس مرمى واحد على الأقل.
هذا بالإضافة إلى السماح بمشاركة كافة لاعبي فريق فئة 20 سنة مع الفريق الأول إلى جانب سبعة لاعبين من فئة 17 سنة مع تخسير أي فريق بنتيجة (3 -صفر)، إذا لم يسجل الحد الأدنى في كشف المباراة (15 لاعباً).
وأضافت نصار في حديثها "اشترطت التعليمات الإدارية الجديدة ألّا يزيد عدد اللاعبين المسجلين من الفريق الأول بالكشف عن 20 لاعباً بالحد الأعلى، وما يزيد عن ذلك، يجب أن يكون من فرق الفئات العمرية.
وحول التعليمات الطبية لدوري المحترفين، قررت لجنة الطوارئ استبعاد أي لاعب تثبت إصابته بفيروس كورونا مع إخضاع فريقه وكافة المخالطين لفحوصات عاجلة بخلاف الفحوصات الدورية المعتادة لخوض المباريات دون أي تأجيل، مع استثناء اللاعب المصاب لحين شفائه، ويسمح للأندية بتعيين بديل مؤقت لأي عضو تثبت إصابته من الجهاز الفني أو الإداري أو الطبي.
وأشارت نصار إلى أنه "لن يلجأ الاتحاد إلى ترحيل أو تأجيل موعد أي مباراة في حال حجر أو عزل أي منطقة، وستكون مسؤولية إخراج اللاعبين من هذه المناطق على عاتق النادي قبل بداية العزل، مع تقديم الاتحاد التسهيلات الممكنة في هذه الظروف، في وقت تبقى للجنة الطوارئ مسألة تقييم الظروف القاهرة التي تحول دون إقامة المباريات واتخاذ قراراتها على ضوء ذلك".