فينيسيوس يرقص سامبا كرة القدم ليقود البرازيل إلى فوز كاسح على باراغواي

29 يونيو 2024
فينيسيوس خلال مواجهة باراغواي في نيفادا، 29 يونيو/حزيران 2024 (فريدريك براون/فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- فينيسيوس جونيور يقود البرازيل لفوز كبير على باراغواي بنتيجة 4-1 في كوبا أميركا 2024، مسجلاً هدفين ومؤكداً على دوره كنجم أول للمنتخب.
- اللاعب يبرز كمرشح قوي لجائزة أفضل لاعب في العالم بعد تألقه مع ريال مدريد وطموحه لقيادة البرازيل لاستعادة لقب كوبا أميركا.
- البرازيل تحتل المركز الثاني في مجموعتها برصيد أربع نقاط، وتستعد لمواجهة مصيرية ضد كولومبيا لتحديد صدارة المجموعة وضمان التأهل للدور التالي.

قاد النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور (23 عاماً)، منتخب بلاده إلى انتصارٍ كبيرٍ على حساب باراغواي بنتيجة 4-1، فجر اليوم السبت، في لاس فيغاس، خلال الجولة الثانية من دور مجموعات بطولة كوبا أميركا 2024 لكرة القدم، المقامة حالياً في الولايات المتحدة، بعدما سجل لاعب ريال مدريد هدفين عند الدقيقة 35 و45+5، في حين أضاف الشاب سافيو هدفاً (د. 43)، ولوكاس باكيتا من ضربة الجزاء في الدقيقة الـ 65، بينما كان عمر ألديريتي مُسجّل هدف الطرف الخاسر في الدقيقة الـ 48.

وأكد فينيسيوس جونيور أنّه النجمُ الأول في منتخب البرازيل، بعدما قدّم مباراةً استثنائية، وحاز جائزة رجل المباراة، إذ أرهق مدافعي الخصم أمام أعين النجم المصاب، الغائب عن نسخة كوبا أميركا 2024، لاعب نادي الهلال السعودي، نيمار دا سيلفا، الذي تفاعل من المدرجات مع تألّق جناح ريال مدريد الإسباني، والذي يؤكد يوماً بعد آخر أنّه يمتلك شخصية قوية، إلى جانب موهبته الفطرية في لعبة كرة القدم.

ويُعتبر فينيسيوس مرشحاً كبيراً لحصد جائزة أفضل لاعب في العالم هذا الموسم، بعد قيادته ريال مدريد إلى حصد لقب الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا، بينما يحلمُ الآن بإعادة كوبا أميركا إلى خزائن السامبا مجدداً، بعد الفشل في نسخة 2021 عقب الخسارة في النهائي أمام الأرجنتين، وهو الذي قال بعد المباراة في تصريحات نقلتها قناة فوكس سبورت الأميركية: "أقدّم أفضل ما لدي عندما ألعب مع المنتخب. سنحاول بذل جهدنا لإحراز لقب كوبا أميركا".

وكانت البرازيل قد تلقت انتقادات كبيرة بعد التعادل في اللقاء الافتتاحي أمام كوستاريكا، حين لم تقدّم مستوىً جيداً يليق بتاريخها العريق في لعبة كرة القدم، ليتغيّر الوضع أمام باراغواي، التي لم تكن قادرة على مجاراة نسق لاعبي السامبا، وتحديداً فينيسيسوس جونيور، الذي وقف بالمناسبة إلى جانب زميله لوكاس باكيتا، حين أطلق بعض المشجعين صافرات الاستهجان في وجهه، لحظة تنفيذه ركلة الجزاء الثانية، بعد إهداره ركلة في الشوط الأول، وهو ما يثبت عدم أنانيته، إذ كان قادراً على تسجيل الهاتريك.

ورفعت البرازيل رصيدها إلى أربع نقاط في وصافة المجموعة، خلف كولومبيا المتصدرة بست نقاط، عقب فوزها على كوستاريكا بثلاثية نظيفة في أريزونا، ما يعني أن المواجهة المقبلة بينهما ستكون مصيرية لحصد المركز الأول، إذ يحتاج زملاء القائد خاميس رودريغز للتعادل فقط، في حين يجب على السيليساو الانتصار لتصدّر المجموعة، أو التعادل على أقل تقدير لضمان بلوغ ربع النهائي، تفادياً لأي سيناريو غير متوقع، إذ إن فوز كوستاريكا على باراغواي، وخسارة البرازيل أمام كولومبيا، قد يؤديان إلى الدخول في لعبة الحسابات ووداع البطولة مبكراً.