زادت في الأونة الأخيرة حالات سقوط اللاعبين داخل ملاعب كرة القدم، في ظاهرة بدأت تثير مخاوف مسؤولي اللعبة الشعبية الأولى في العالم، وعلى رأسهم الاتحاد الدولي "فيفا".
المالي عثمان كوليبالي، مدافع فريق الوكرة القطري، كان آخر الضحايا، وذلك خلال مواجهة فريقه لنظيره الريان، السبت، في دوري نجوم قطر لكرة القدم، إذ سقط اللاعب مغشياً عليه قبل أن يفقد الوعي، ليقرر حكم اللقاء إنهاء المواجهة. وفي التقرير التالي، سنسلط الضوء على أبرز حالات السقوط المفاجئ للاعبين على أرض الملعب.
كريستيان إريسكن
سيرجيو أغويرو
أثار النجم الأرجنتيني الرعب في نفوس محبيه وعشاق "البلاوغرانا"، بعد أن تعرض لأزمة صحية مفاجئة، عند مواجهة منافسه ألافيس في الدوري الإسباني، حيث تعرض لخلل في انتظام دقات القلب، ما جعله يواجه صعوبات في التنفس، وسارع إلى طلب تدخل طبي لمساعدته، قبل مغادرة أرضية الميدان، وبعد فحوصات طبية استمرت لعدة أشهر، اتخذ اللاعب قرار الاعتزال.
عبد الحق نوري
تعرض النجم المغربي لأزمة قلبية في يوليو/ تموز 2017 خلال مباراة مع فريقه أياكس أمستردام، سببت له تلفاً دماغياً بالغاً وأدخلته في غيبوبة طويلة. وفي أغسطس/ آب 2018 استفاق عبد الحق من الغيبوبة، قبل أن يعود للمنزل في مارس/ آذار 2020 ليكون تحت رعاية عائلته.
مارك فيفيان فوي
ربما تعتبر واحدة من أكثر حوادث السقوط تأثيراً في عالم كرة القدم، حيث في عام 2003 تعرض منتخب الكاميرون خلال مواجهته نظيره الكولومبي في الدور نصف النهائي من بطولة كأس القارات التي أقيمت في فرنسا، على ملعب نادي ليون، لضربة موجعة، بعد سقوط قوي لنجم خط الوسط مغشياً عليه، قبل أن يفارق الحياة في مشهد صادم.