لكن الإثارة والمنافسة القوية لن تكونا بين ناديي ليفربول وخصمه توتنهام، بل ستنتقلان إلى الاستديو التحليلي لشبكة "بي إن سبورتس" القطرية، بعدما أعلنت أمس الإثنين أن المدربين البرتغالي جوزيه مورينيو ومنافسه الفرنسي أرسين فينغر سيكونان لأول مرة وجهاً لوجه في مكان واحد، بحسب البيان الذي نشرته الشبكة.
وجاء في البيان: "لقد اتفقت إدارة الشبكة مع المدربين جوزيه مورينيو وأرسين فينغر، ليظهرا في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، من العاصمة الإسبانية مدريد للحديث عن مباراة ليفربول وتوتنهام المرتقبة، للمرة الأولى التي يشارك فيها العملاقان في الاستوديو نفسه، بعدما شاركا بشكل منفرد طوال موسم 2018/2019".
وتابع: "جوزيه مورينيو ليس غريباً عن بطولة دوري أبطال أوروبا، بعدما توج باللقب في مناسبتين مع ناديي بورتو عام 2004، وإنتر ميلان الإيطالي في عام 2010، فيما لا يقل المدرب الفرنسي أرسين فينغر شأناً عن البرتغالي، بعدما قاد أرسنال لمدة 22 موسماً، وساهم في وصولهم إلى نهائي المسابقة القارية الذي خسره أمام برشلونة عام 2006".
يذكر أن الجماهير عرفت توتر العلاقة بين البرتغالي والفرنسي، عندما كان جوزيه مورينيو على رأس الجهاز الفني لناديي تشلسي ومانشستر يونايتد، واتهم فينغر بأنه مختصٌ بالفشل، بالإضافة إلى المشاجرة التي شاهدها الجميع بينهما في إحدى مباريات البلوز والمدفعجية.
Twitter Post
|