قرارات تحكيمية جديدة في الليغا.. من ركلات الجزاء إلى الاحتجاج

أعلنت اللجنة الفنية للحكام التابعة للاتحاد الإسباني لكرة القدم خريطة الطريق لموسم الليغا الجديد 2024-2025، بعدما أمضت أكثر من أسبوعين لوضع اللمسات الأخيرة على كل التفاصيل، التي تخص الحكام واللوائح المتبعة، وذلك بعد أن أثار الكثير من الحالات التحكيمية جدلاً كبيراً في منافسات الموسم الماضي.

ووفقاً للتفاصيل، التي نشرتها صحيفة آس الإسبانية، أمس الثلاثاء، كشفت اللجنة الفنية عن التعليمات الجديدة للحكام، الذين سيديرون مباريات بطولة الليغا في الموسم الجديد، بداية بالموافقة على منح تغيير إضافي للأندية في مسابقات دوري الدرجتين الأولى والثانية، في حال إصابة أحد اللاعبين بارتجاج في الدماغ، بشرط مراعاة البروتوكول المدرج في قوانين "فيفا"، فإذا رأى طبيب النادي أن اللاعب لن يستطيع الاستمرار، يمكن للفريق إجراء تغيير إضافي دون التأثير في التبديلات الخمسة الأساسية، وبذلك يستطيع أي فريق الوصول إلى ستة تغييرات في المباراة الواحدة.

وأوصت اللجنة حكام الليغا بأن يكونوا أكثر صرامة في بعض الحالات، على غرار فرض عقوبات بتوجيه الإنذار للاعبين في ما يتعلق بالمَسك داخل المنطقة. أما بخصوص لمسة اليد داخل منطقة الجزاء، فسيتواصل العمل بالقرارات نفسها التي اتُّخِذَت في الموسم الماضي، بإشهار البطاقة الصفراء في وجه اللاعب، ما عدا في حالة منعه فرصة تسجيل هدف محقق، فسيُطرد بالبطاقة الحمراء، وستُحتسب ركلة جزاء إذا ما لمس اللاعب الكرة بيده متعمداً، أو كانت في وضع غير طبيعي، ولن يُحتسب الهدف إن سجله المهاجم بعد لمسه الكرة بيده أو بذراعه، ولو كان ذلك من طريق الخطأ. وفي المقابل، لن يعلن الحكم عن خطأ، إذا ما كانت يده قريبة من الجسم، أو إذا كانت على الأرض، حينما يريد الحفاظ على توازنه، أو عندما يستخلص زميله الكرة، ولكنها تصطدم بيده مباشرة.

كرة عالمية

التحديثات الحية

قاعدة جديدة في الكالتشيو لمنع حاملي الكرة من إهدار الوقت

وطالبت اللجنة الفنية أيضاً بأن يتجنب الحكام إعلان ركلات الجزاء جرّاء وجود احتكاك بسيط، وهو الأمر نفسه بالنسبة إلى حكام تقنية الفيديو المساعد، بألا يتدخلوا في مثل هذه الحالات، بل لإلغاء ركلات الجزاء، التي احتُسبت بشكل خاطئ، وفي المقابل، سيحظى الحكام بمساعدة تكنولوجيا التسلل شبه التلقائي، كذلك فإن القرار الأبرز من أجل مواجهة احتجاجات اللاعبين والمشجعين، هو أن اللجنة الفنية للحكام ستحذو حذو الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" والأوروبي "يويفا"، وذلك بالسماح لقائد كل فريق فقط بالاقتراب من الحكم لطلب التفسيرات، والتحدث عن بعض الحالات، وأن يقوم هذا التواصل على أساس الاحترام المتبادل، ولن يُسمح لأي لاعب آخر بالاقتراب من أعضاء طاقم التحكيم خلال اللقاء، وفي حال عدم الامتثال تُوجه له البطاقة الصفراء.