أشعل قرار شطب عضوية مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك المصري السابق، مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الأخيرة، وتصدر وسم يحمل اسمه الترند في موقع "إكس".
وفي الوقت الذي ساند فيه البعض قرار الإدارة بشطب عضوية رئيس النادي السابق، أكد البعض أن القرار جاء لتصفية الحسابات بين الطرفين، وأنه قرار للعرض الإعلامي، وثمن لتوطيد العلاقة مع النادي الأهلي، ولن تعتمده الجمعية العمومية.
ونشر مشجع فيديو يحمل فتح مكتب مرتضى منصور داخل نادي الزمالك بعد أشهر من غلقه، وكتب متابع "سقوط عضوية مرتضى منصور ليلة زيارة مجلس الأهلي هذا ليس اتفاقاً، لكنه ربك لما يرد الحقوق لأصحابها (مرتضى الذي منع وشطب مصر كلها اسمه يشطب)، وحتى لو الجمعية العمومية رفضت لأن هناك أعضاء تابعة له وحتى لو رفع دعوى قضائية والقضاء أنصفه لكن في النهاية هذا درس"، وكتب ناشط "مجلس إدارة الزمالك برئاسة حسين لبيب يقرر إسقاط عضوية مرتضي منصور من نادي الزمالك إلى الأبد"، وعلق مشجع "إسقاط عضوية مرتضى منصور من نادي الزمالك".
وجاء قرار إدارة الزمالك بداعي صدور أحكام قضائية ضد مرتضى منصور رئيس النادي السابق، وهو ما يمنح المجلس حق شطبه لإخلاله بشرط حسن السير والسمعة في اللائحة.
وتزامن قرار شطب عضوية مرتضى منصور من نادي الزمالك مع زيارة لمحمود الخطيب رئيس النادي الأهلي لمقر نادي الزمالك ولقاء المجلس الحالي برئاسة حسين لبيب، لأول مرة في لقاء مباشر بين رئيسي الناديين منذ عام 2015 توقيت آخر لقاء، وكان في الإمارات بين محمود طاهر رئيس الأهلي وقتها ومرتضى منصور رئيس الزمالك، على هامش لقاء كأس السوبر المصري.
وتُعد هذه المرة الثالثة التي يجري فيها شطب عضوية مرتضى منصور في الألفية الثالثة، وكانت المرة الأولى عام 2007 عبر ممدوح عباس رئيس الزمالك المعين، والثانية من خلال المسؤول نفسه في عام 2009، بعد إجراء انتخابات جرى الطعن فيها، وشارك خلالها مرتضى منصور مرشحاً للرئاسة.