استمع إلى الملخص
- الاجتماع قد يقرر إلغاء مباريات الملحق في دوريات الدرجات الدنيا، مما يؤدي إلى زيادة عدد الأندية وإلغاء الهبوط من الدرجتين الثالثة والرابعة.
- وزارة الشباب والرياضة تصبح طرفاً فاعلاً في القرارات المتعلقة بالدوري التونسي، بالتنسيق مع "فيفا"، وسط أزمة الانتخابات والفراغ الإداري في الاتحاد.
يترقب متابعو بطولة الدوري التونسي نتائج الاجتماع الذي سيعقده الاتحاد المحلي اليوم الجمعة، باعتباره حاسماً لاتخاذ جملة من القرارات المهمة بخصوص مستقبل الدوري الموسم المقبل، وعدد من الملفات الأخرى التي ستكون في صدارة اهتمام المسؤولين.
وبحسب ما ذكره مصدر مسؤول من الاتحاد التونسي لكرة القدم، اليوم الجمعة، فضّل عدم الكشف عن هويته، في حديث لـ"العربي الجديد"، فإنّ النقطة المهمة في الاجتماع تتمثل في إمكانية زيادة عدد أندية الدوري التونسي الممتاز من 14 إلى 16 فريقاً، بداية من الموسم المقبل، لكن هذا المقترح يعرف بعض التعقيدات حتى الآن، ويلقى انقسامًا بين أعضاء المكتب التنفيذي في اتحاد الكرة، إذ يرفض بعض المسؤولين هذه الفكرة تماماً.
وشرح المصدر نفسه الفرضيات الكاملة، بشكل حصري، عندما أشار إلى أن القرار الأول الذي سيصدر عن الاجتماع هو إلغاء مباريات الملحق في دوريات الدرجات الثالثة والرابعة والخامسة، وذلك بسبب توقف نشاط أغلب الرابطات نظراً لقرب نهاية ولاية رؤسائها، فيما يلف الغموض مواعيد انتخابات هذه الهياكل بسبب الفراغ الإداري الذي يعيشه الاتحاد التونسي، تزامناً مع أزمة الانتخابات.
وستنتج عن إلغاء مباريات الملحق زيادة في عدد الأندية في الدرجتين الثالثة والرابعة، وإلغاء الهبوط من هذين القسمين، وتبعاً لذلك، سيكون الاتحاد التونسي أمام حتمية زيادة عدد الأندية في دوري الدرجة الثانية أو الدوري الممتاز لكرة القدم، وهو ما سيتم الحسم فيه خلال الاجتماع. ولم يستبعد المصدر نفسه أن يكون لوزارة الرياضة رأي حاسم في هذا الموضوع، مؤكداً أن القرار النهائي، حول نظام الدوري، سيكون كذلك باستشارة اللجنة الفنية للاتحاد التونسي.
وأمست وزارة الشباب والرياضة طرفاً فاعلاً في القرارات التي يتخذها الاتحاد التونسي لكرة القدم، إذ أعلن الوزير كمال دقيش، بشكل صريح في الفترة الأخيرة، اهتمامه بحل عدد من المشاكل التي تواجه الأندية المحلية، مؤكداً، في تصريحات سابقة لـ"العربي الجديد"، أن الوزارة تقوم بالتنسيق التام مع الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، حول كل القرارات المتخذة في هذه الفترة، تزامناً مع إلغاء الانتخابات مرتين متتاليتين، وبقاء المكتب التنفيذي الحالي للاتحاد في وضع مؤقت.