قصة لاعبٍ أرعبت منتخب الدنمارك بعد بتر ساقه بسبب صاعقة

30 يونيو 2024
ملعب دورتموند خلال مباراة ألمانيا والدنمارك، 29 يونيو 2024 (ماركوس غويار/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- توقفت مباراة الدنمارك وألمانيا في دور الـ16 ببطولة أمم أوروبا 2024 بدورتموند بسبب البرق، حيث خسرت الدنمارك بهدفين دون رد، وكان توقف اللعب بمبادرة من لاعبي الدنمارك احترازاً من البرق.
- الحكم الإنكليزي مايكل أوليفر أوقف المباراة مؤقتاً، وعاد اللعب بعد أكثر من 15 دقيقة، فيما يعود تحفظ لاعبي الدنمارك لتجربة اللاعب جوناثان ريختر الذي أصيب بصاعقة في 2009.
- شهد استاد سيغنال إيدونا بارك أمطار غزيرة وتسريبات في السقف، مما أدى إلى جرف المياه من الملعب، بينما تعامل المشجعون مع الموقف بطرق مختلفة، من الرقص تحت الماء إلى البحث عن غطاء.

توقفت مباراة الدنمارك وألمانيا، التي جرت أمس السبت، في دور الـ16 خلال بطولة أمم أوروبا 2024، بعض الوقت بسبب البرق فوق الملعب في مدينة دورتموند، وبدا حينها لاعبو الدنمارك، الذين خسروا المواجهة لاحقاً بهدفين من دون مقابل، حريصين على إيقاف اللعب بمجرد أن أضاءت السماء بضربات البرق، وذلك بسبب حادثة قديمة وحزينة، أدّت إلى بتر ساق لاعبٍ سابق، عاش لحظات عصيبة بسبب العوامل الطبيعية.

وأوقف الحكم الإنكليزي مايكل أوليفر المباراة، وطلب من اللاعبين العودة إلى غرف تبديل الملابس، قبل استئناف اللعب بعد أكثر من 15 دقيقة، ليكشف الصحافي كلاوس إيغلاند، بحسب ما ذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية، أمس السبت، أن تفاعل لاعبي الدنمارك مع العاصفة الرعدية بهذه الطريقة ناجمٌ عن معرفتهم ودرايتهم بقصة جوناثان ريختر، الذي أصيب بصاعقة خلال إحدى المباريات عام 2009.

وأورد المصدر ذاته أن المدرب الدنماركي كاسبر هيولماند كان حينها يُشرف على اللاعب ريختر في نادي إي في نورديجلاند، الذي فقد بالفعل جزءاً من ساقه، بعدما تعرّض إلى بتر الجزء السفلي، إثر ستة أسابيع من إصابته بضربة برقٍ خلال مباراة مع الفريق الرديف، فدخل على إثرها في غيبوبة لمدّة عشرة أيام، واضطر بطبيعة الحال إلى الاعتزال في سنّ 24 عاماً، وهو الذي يبلغ الآن من العمر 39 عاماً، ويعمل في مجلس إدارة نادي إف سي غرايسرودرن الدنماركي، الذي يلعب في دوري الدرجة الرابعة في الدنمارك.

وشهد استاد سيغنال إيدونا بارك يوم أمس السبت، هطول أمطار غزيرة، مما أدّى إلى تسريبات في السقف، واضطر الموظفون لجرف المياه من جانب الملعب خلال فترة الاستراحة، في حين تعامل المشجعون بطريقة مختلفة مع الموقف، منهم من رقص بجانب أحد الشلالات التي كانت تتدفق من الأعلى على المقاعد، بينما فضّل آخرون الاختباء والبحث عن غطاء.

المساهمون