قصة نجم ويمبلدون السابق الذي تخلى عن اسمه واختار حياة جديدة

يعتبر النجم التايلاندي بارادورن سريشافان من أبرز نجوم كرة المضرب على مر التاريخ، إذ إنه وصل إلى المراتب العشر الأولى في سن الـ23 عاماً فقط، وذلك في بداية الألفينيات، بينما كان عام 2003 من أبرز الأعوام في مسيرته، بعد أن وصل إلى الدور ربع النهائي في بطولة ويمبلدون، والدور ربع النهائي في بطولة أميركا المفتوحة، كما فاز بلقبي تشيناي ولونغ آيلاند.

وكانت أبرز نتائجه هي الفوز على الإسباني رافييل نادال مرتين، كما أنه استطاع أيضاً هزم أسطورة التنس آندريه أغاسي، لكنه في عام 2005، وحين بلغ سن الـ26، اختار العيش كراهب، مثل أغلب الرجال في تايلاند، ليقرر حلاقة شعره، وإطلاق اسم جديد على نفسه، وهو البوذي ماهافيرو.

وكشفت صحيفة "ذا صن" البريطانية، الأربعاء، أنه أصبح يمضي ساعات طويلة في الصيام، وقد أصبح اللباس التقليدي لا يفارقه أبداً، فيما قال اللاعب نفسه بشأن ذلك: "إنه أمر ممتع للغاية بالنسبة لي، وقتي بعيدًا عن التنس هادئ حقاً، كل ما لدي مثل الهاتف والعائلة تركتهم ورائي ودخلت المعبد وأصبحت راهباً".

رياضات أخرى

التحديثات الحية

ويمبلدون بطولة اللون الواحد.. أسرار الرداء الأبيض

وتبدو القرارات التي يتخذها سريشافان غريبة، إذ إنه اختار حين بلوغه سن الـ30 احتراف رياضة الغولف، بعد أن تعرض لإصابة في يده: "أحب الرياضة وأريد إطالة مسيرتي الرياضية، ولهذا قررت ممارسة الغولف، كل من يلعب الغولف يقع في حب اللعبة، الأمر نفسه بالنسبة لي".

وبعد اعتزاله الرياضة نهائياً، قرر بارادورن العودة مجدداً للتنس لكن من مجال آخر، إذ تمكن من بعث أكاديمية لكرة المضرب خاصة به في تايلاند، ثم توسعت إلى فيتنام.