قضية طرد مدربة منتخب كندا بسبب التجسس: الاتحاد الكندي يُناشد فيفا

27 يوليو 2024
مدربة منتخب كندا السابقة بيف بريستمان على ملعب مرسيدس بنز، 6 إبريل/ نيسان 2024 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- الاتحاد الكندي لكرة القدم يناشد فيفا بعدم معاقبة منتخب السيدات الأولمبي بسبب فضيحة التجسس على منتخب نيوزيلندا، التي أدت لطرد المدربة بيف بريستمان.
- الرئيس التنفيذي للاتحاد الكندي يؤكد أن اللاعبات لم يشاهدن أي صور تجسس، ويطالب بعدم اقتطاع نقاط من المنتخب، خاصة بعد فوزهن الافتتاحي.
- طرد المدربة بريستمان ومساعدتها والمحلل جوي لومباردي بعد تحقيقات كشفت عن تجسس بطائرات مسيّرة قبل أولمبياد باريس 2024.

ناشد الاتحاد الكندي لكرة القدم نظيره الدولي فيفا، عدم اقتطاع نقاط من منتخب كندا الأولمبي للسيدات الذي يخوض منافسات أولمبياد باريس 2024، وذلك على خلفية قضية التجسس على المنتخب النيوزيلندي، التي انتهت بطرد مدربة منتخب كندا، بيف بريستمان.

وكانت فضيحة كبيرة قد حصلت قبل أيام، وتحديداً قبل يوم واحد من افتتاح منتخب كندا للسيدات مشواره في منافسات كرة القدم في أولمبياد باريس 2024، عندما ظهرت طائرة مسيّرة فوق ملعب تدريبات منتخب نيوزيلندا، للتجسس على التحضيرات الأخيرة للمنافس، ليكتشف الأمن المسيّرة ويحتجزها، ويتبين لاحقاً أن أحد مساعدي مدربة منتخب كندا، كان وراء هذا العمل الغريب، ما دفع الاتحاد الكندي إلى طرد المدربة، بيف بريستمان، فوراً.

وقال الرئيس التنفيذي للاتحاد الكندي، كيفن بلو، في مؤتمر صحافي خاص، السبت، إن اللاعبات الكنديات لم يشاهدن أي صور التقطتها المسيّرة المستخدمة للتجسس على تدريبات المنتخب النيوزيلندي، ولا ينبغي معاقبتهنّ من الاتحاد الدولي، خصوصاً بعد فوز كندا (2-1)، في مباراتها الافتتاحية لمنافسات كرة القدم للسيدات، على الرغم من الأجواء المشحونة التي أحاطت بالمنتخب.

وكان الاتحاد الكندي قد أعلن، يوم الجمعة الماضي، طرد المدربة بريستمان وإيقافها فوراً، بعدما كشفت التحقيقات الأولية أن عمليات تجسس بطائرات من دون طيار سبقت دورة الألعاب الأولمبية في باريس، في حين شكك الرئيس التنفيذي للجنة الأولمبية الكندية، ديفيد شوماكر، بفوز منتخب بلاده بذهبية أولمبياد طوكيو 2020، مشيراً إلى أن المعدن الأصفر قد يكون ملطخاً أيضاً بفضائح التجسس. وجاء طرد بريستمان بعد يوم واحد من استبعاد مساعدتها، جاسمين ماندر، والمحلل، جوي لومباردي، بسبب دورهما في الفضيحة.

وأشار بلو إلى أن هناك "أوجه قصور أخلاقية غير مقبولة بصراحة من قبل الطاقم التدريبي الكندي"، وأضاف قائلاً: "لم تتورط اللاعبات أنفسهن في أي سلوك غير أخلاقي. وبصراحة، نطلب من فيفا أن يأخذ ذلك في الاعتبار، إذا كنا نفكر في أي عقوبات أخرى". وناشد فيفا عدم اقتطاع نقاط، ما قد يؤدي إلى إحداث ثغرة في حملة كندا للدفاع عن لقبها الأولمبي الذي حققته في نسخة أولمبياد طوكيو 2020.

وأصرت لاعبات كندا على أنهنّ بريئات من ارتكاب أي مخالفات بعد فوزهن الافتتاحي على نيوزيلندا، وأكدت المدافعة، فانيسا جيل، في تصريحات أمام الصحافيين أنه "كان هناك كثير من المشاعر والإحباط والإذلال لأنه، بكوني لاعبة، ما حصل لا يعكس قيمنا وما نريد تمثيله باعتبارنا منافسات في الألعاب الأولمبية"، وتابعت حديثها قائلة: "تمثل الألعاب اللعب النظيف، وباعتبارنا كنديات، فإن هذه ليست قيمنا أو قيم بلدنا، نحن لسنا غشاشات، كان الأمر صعباً للغاية، ولكننا عرفنا كيف نتّحد".