أقلّ من 24 ساعة على كلاسيكو الأرض بين ريال مدريد وبرشلونة في مسابقة الدوري الإسباني، ومعه يتفاعل العالم بأسره، لكن جماهير أصحاب الدار تخشى من أمرٍ واحدٍ كان دائماً يسبب لهم الحزن في سانتياغو برنابيو وتحديداً الأرجنتيني ليونيل ميسي.
استطاع صاحب الكرات الذهبية الخمس أن يسجل في شباك ريال مدريد 24 هدفاً في كافة المسابقات، لكن القسم الأكبر منها كان في معقل المدريديين بالعاصمة، إذ أحرز 10 في الكامب نو مقابل 14 في سانتياغو برنابيو، وبالتالي هذا الأمر يعتبر كابوساً للكثيرين، خاصة أنه قادرٌ على التسجيل من أنصاف الفرص.
حكاية التألق في البرنابيو بدأت يوم الثاني من مايو/ أيار 2009 بالكلاسيكو رقم 158، حينها انتصر برشلونة تحت قيادة بيب غوارديولا بنتيجة 6-2، وكان لميسي هدفان. لم يطل غياب ليو بعدها عن شباك الفريق الملكي وحارسه إيكر كاسياس، إذ نجح في الكلاسيكو رقم 160 يوم 10 إبريل 2010 من تسجيل هدفٍ من اثنين.
في موسم 2010-2011، التقى الطرفان في مسابقة الدوري الإسباني يوم 16 إبريل، حينها سجل ميسي من علامة الجزاء هدفه الرابع في شباك الريال، وبعد عدة أيام عاد الطرفان والتقيا في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، واستطاع ميسي أن يغازل شباك البرنابيو مرتين بظرف تسع دقائق فقط ليقود فريقه للنهائي رافعاً رصيده إلى ستة.
عاد الطرفان والتقيا في السوبر الإسباني بموسم 2011-2012، واستطاع ليو التفوق على المدافع البرتغالي بيبي والحارس كاسياس مسجلاً هدفاً من اثنين ليتعادل الطرفان، وفي موسم 2012-2013 سجل هدفاً في السوبر الإسباني، ثم أمام الحارس الإسباني دييغو لوبيز في الدوري لكن فريقه خسر في المناسبتين بنتيجة 2-1.
في الموسم التالي وبعد خسارة الميرنغي في الكلاسيكو على أرض برشلونة، عاد ميسي وزار شباك الخصم يوم الثالث والعشرين من مارس/ آذار 2014، لكن هذه المرة بـ "هاتريك" ليقود فريقه للانتصار 4-3، وليرفع رصيده من الأهداف في شباك الغريم التقليدي إلى 11.
صام بعدها النجم الأرجنتيني أكثر من عامٍ ليعود ويسجل في شباك ريال مدريد، وكان ذلك في الموسم الماضي، يوم أحرز هدفين من أصل ثلاثة، وكان أهمها الأخير في الوقت القاتل، ليخلع قميصه ويرفعه أمام الجماهير.
(العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
استطاع صاحب الكرات الذهبية الخمس أن يسجل في شباك ريال مدريد 24 هدفاً في كافة المسابقات، لكن القسم الأكبر منها كان في معقل المدريديين بالعاصمة، إذ أحرز 10 في الكامب نو مقابل 14 في سانتياغو برنابيو، وبالتالي هذا الأمر يعتبر كابوساً للكثيرين، خاصة أنه قادرٌ على التسجيل من أنصاف الفرص.
حكاية التألق في البرنابيو بدأت يوم الثاني من مايو/ أيار 2009 بالكلاسيكو رقم 158، حينها انتصر برشلونة تحت قيادة بيب غوارديولا بنتيجة 6-2، وكان لميسي هدفان. لم يطل غياب ليو بعدها عن شباك الفريق الملكي وحارسه إيكر كاسياس، إذ نجح في الكلاسيكو رقم 160 يوم 10 إبريل 2010 من تسجيل هدفٍ من اثنين.
في موسم 2010-2011، التقى الطرفان في مسابقة الدوري الإسباني يوم 16 إبريل، حينها سجل ميسي من علامة الجزاء هدفه الرابع في شباك الريال، وبعد عدة أيام عاد الطرفان والتقيا في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، واستطاع ميسي أن يغازل شباك البرنابيو مرتين بظرف تسع دقائق فقط ليقود فريقه للنهائي رافعاً رصيده إلى ستة.
عاد الطرفان والتقيا في السوبر الإسباني بموسم 2011-2012، واستطاع ليو التفوق على المدافع البرتغالي بيبي والحارس كاسياس مسجلاً هدفاً من اثنين ليتعادل الطرفان، وفي موسم 2012-2013 سجل هدفاً في السوبر الإسباني، ثم أمام الحارس الإسباني دييغو لوبيز في الدوري لكن فريقه خسر في المناسبتين بنتيجة 2-1.
في الموسم التالي وبعد خسارة الميرنغي في الكلاسيكو على أرض برشلونة، عاد ميسي وزار شباك الخصم يوم الثالث والعشرين من مارس/ آذار 2014، لكن هذه المرة بـ "هاتريك" ليقود فريقه للانتصار 4-3، وليرفع رصيده من الأهداف في شباك الغريم التقليدي إلى 11.
صام بعدها النجم الأرجنتيني أكثر من عامٍ ليعود ويسجل في شباك ريال مدريد، وكان ذلك في الموسم الماضي، يوم أحرز هدفين من أصل ثلاثة، وكان أهمها الأخير في الوقت القاتل، ليخلع قميصه ويرفعه أمام الجماهير.
(العربي الجديد)