كسب الأهلي المصري مباراة الذهاب في نهائي دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم، الأحد، بانتصاره على الوداد المغربي بنتيجة 2ـ1، في المواجهة المثيرة التي شهدت تنافساً كبيراً منذ الدقائق الأولى من اللقاء، ليتأجل الحسم إلى موعد الإياب الأحد القادم. وقد برزت 3 ظواهر في هذه المباراة الأولى، ساعدت الأهلي على الانتصار ولكن من دون حسم مصير اللقاء.
اختلاف أداء الحارسين
ساهم الحارس مصطفى شوبير في انتصار الأهلي، بعد أن تصدى لأخطر كرة في الشوط الأول ونجح في إنقاذ فريقه من هدف كان يبدو محققاً، ليترك فريقه في موقف جيد، وبعد هذا التصدي، سجل الأهلي هدف السبق، كما تألق في الشوط الثاني. في الأثناء، ارتكب حارس الوداد يوسف المطيع خطأ جسيما في الشوط الثاني مكن الأهلي من التقدم 2ـ0، وهو خطأ كاد أن يُغير مسار اللقب بشكل كامل.
أجانب الأهلي أفضل
استفاد الأهلي المصري في مباراة الذهاب من تألق لاعبيه الأجانب طوال اللقاء، حيث سجل الجنوب أفريقي بيرسي تاو هدفاً، بينما تميز التونسي علي معلول طوال المواجهة بنشاطه المتواصل، وكان وراء العديد من الكرات، في وقت تميز فيه المالي أليو ديانغ في وسط الميدان عبر استعادة الكثير من الكرات. في الأثناء، غابت إضافة نجوم الوداد الأجانب طوال فترات طويلة من المباراة، وغابت إضافتهم قياسا بنجوم الأهلي، ولكن جونيو سامبو برز في آخر دقائق بصناعة الهدف الوحيد للوداد.
قوة شخصية الوداد
أظهر الوداد مجدداً أنه فريق يملك شخصية قوية، تدفعه إلى محاولة التدارك في معظم الوضعيات التي يكون خلالها الفريق مهدداً بالخسارة، حيث سبق له أن انتزع بطاقة التأهل من ملعب صن داونز في نصف النهائي، رغم أنه كان متأخرا في النتيجة.
ولم يفقد لاعبو الوداد الأمل في لقاء الذهاب أمام الأهلي، فرغم سيطرة الفريق المصري وتقدمه في النتيجة، فإن الوداد عاد من بعيد واستحق تسجيل هدف يُبقي آماله في الحصول على اللقب والتتويج مجدداً، ذلك أن الوداد أظهر مرة أخرى أنه يملك شخصية "البطل" التي تساعده على المنافسة على التتويج.