خرج البرازيلي ديفيد ألفيش، حارس مرمى نادي فالنسيا الإسباني بطلا بلا منازع للمباراة الأخيرة التي جمعت فريقه اليوم الأحد بنادي أتلتيكو مدريد الإسباني، ضمن منافسات الدوري الإسباني لكرة القدم.
أكد ألفيش مجددا أنه "قاهر" كبار المهاجمين في الدوري في عملية ضربات الجزاء، فبعد أن نجح الحارس البرازيلي في التصدي لركلة جزاء كل من الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو، جاء الدور اليوم لنجم أتلتيكو مدريد.
نجح ألفيش خلال الشوط الأول من المباراة في صد ركلة جزاء، الفرنسي أنطوان غريزمان، ولكنه لم يكتفِ بذلك، فقد تحصل غريزمان على ضربة جزاء ثانية، لكن تولى تنفيذها قائد الفريق غابي، ووجد أمامه المتألق ألفيش ليصد تسديدته.
ويرفع الحارس البرازيلي المتألق رصيده من ضربات الجزاء التي تولى صدها إلى 19 ركلة جزاء من بين 39 ضربة جزاء، وهو رقم قياسي لهذا الحارس الذي نجح في صد ثلاث ضربات جزاء في أسبوع واحد حيث تصدى لضربة جزاء أمام ليغانيس في الجولة الماضية.
وبعد نهاية المباراة بدا الحارس البرازيلي سعيدا ولكنه مستاء في نفس الوقت بسبب نجاحه في التصدي لركلتي جزاء، ومقابل خسارة فريقه لثلاث نقاط، تحت أنظار المدرب الجديد، الإيطالي برانديلي.
وقال ألفيش بعد المباراة في تصريح لقناة بي إين سبورتس:" التصدي لضربات الجزاء أمر مهم بالنسبة لكل حارس مرمى، ولكن الأهم بالنسبة لي هو فوز الفريق، ومع الأسف فشلنا في تحقيق ذلك، أمامنا فترة مهمة بعد ركون الدوري للراحة وقدوم المدرب الجديد لنعمل بشكل أفضل حتى نعود إلى المرتبة التي تعكس حقيقة إمكانياتنا وترضي جماهيرنا".