طغت شهرة فابيو كانافارو، بطل العالم مع إيطاليا والفائز بالكرة الذهبية، على شقيقه باولو، لكن الأخير يبقى رمزاً في نابولي وحمل شارة القيادة لعدة سنوات، لذا شعر بغضب شديد لتجاهله في مراسم تكريم أعقبت وفاة أسطورة المدينة دييغو مارادونا.
وعقب وفاة مارادونا، أطلق اسمه على استاد سان باولو الخاص بنابولي، كما اقترن اسمه بمحطة مترو "موسترا" القريبة من الملعب، وضمن مراسم التكريم أيضاً تم وضع لوحات جدارية لأشهر 130 لاعبا في تاريخ نابولي في ممر الشرف داخل المحطة.
لكن باولو كانافارو لم يكن ضمن هذه الأسماء، ما جعل المدافع السابق يعبر عن غضبه في رسالة عبر انستغرام، قال فيها "ربما خوض 278 مباراة بقميص نابولي وقيادة الفريق لأول لقب بعد غياب 22 عاما ليس كافياً".
وأضاف "لن أتسول التكريم، لكنني ساهمت في إخراج الفريق من سنوات الظلام إلى النور مجدداً وكنت قائد نابولي لسنوات عديدة، لكنها ربما ليست أسباباً مقنعة لوضع اسمي ضمن 130 لوحة في محطة مترو على بعد خطوات قليلة من بيتي".
وتابع "لا أشعر بالأسف لكنني متأسف لمن يشفقون على عدم وجودي في هذا المكان، ولكلّ من تواصل معي للتعبير عن دهشته، أشكر الجميع ويعيش نابولي".