شهدت منافسات بطولة أفريقيا للسيدات التي دارت في المغرب، وكذلك منافسات بطولة أوروبا التي أقيمت في إنكلترا، نجاحاً جماهيرياً قياسياً، أكد أن النظرة لكرة القدم النسائية تغيرت بالكامل في المواسم الأخيرة، كما لا يمكن إغفال كوبا أميركا للسيدات.
ودخلت البطولة الأفريقية التاريخ، بما أن المباريات دارت بحضور جماهيري قياسي، رافقه نجاح فني غير مسبوق جعل الجماهير المغربية تستمتع خاصة وأن المغرب وضع كل الإمكانات اللوجستية من أجل إنجاح الحدث القاري.
وبعد نهاية البطولة بأيام قليلة، أعلن الاتحاد الأفريقي عن قرارات "ثورية" حيث فرض على كل ناد يشارك في المسابقات القارية أن يكون له فريق نسائي حتى يحصل على رخصة للمشاركة في الحدث.
بدورها، كشفت بطولة أوروبا في إنكلترا عن التحول الكبير الذي يعرفه المستوى الفني للمنتخبات النسائية بعد عروض فنية رائعة ومستوى فني مبهر جعل الجماهير تحضر بأعداد كبيرة.
كما حطمت مباراة النهائي بين إنكلترا وألمانيا، الرقم القياسي في عدد الجماهير التي تحضر مباراة في نهائيات أوروبية، وهو إنجاز تاريخي يؤكد أن الشغف بكرة القدم النسائية لا يقل قيمة عن مباريات الرجال.
La finale #ENGGER devient celle qui a accueilli la plus forte affluence de TOUTE L'HISTOIRE d'un tournoi final à l'EURO, masculin ou féminin 🥳
— L'UEFA 🇫🇷 (@UEFAcom_fr) July 31, 2022
Merci à tous et à toutes pour votre soutien et votre rôle déterminant dans cette performance historique 👏#WEURO2022 | #ENG | #GER pic.twitter.com/20OJYpRsFX
كما أن التغطية الإعلامية أصبحت أكبر لمنافسات السيدات، مع اشتعال الميركاتو في أوروبا، وغياب اللقطات الطريفة التي كانت تسيء إلى المنافسات وتجعل الجماهير تتابع المباريات من أجل التهكم على الأخطاء المتكررة.
ويظهر من خلال الومضات الإشهارية التي ترافق بث المباريات مباشرة، أن عقود الرعاية سجلت تحسناً في السنوات الماضية وبالتالي ستجلب المنافسات المزيد من عقود الرعاية لتفتك مكاناً مهماً في المشهد.
ويفترض أن تشهد المنافسات في النسخ القادمة في أوروبا أو أفريقيا، تزايد الإقبال على متابعة المباريات، ما يوحي أننا مقبلون على ثورة جديدة في عالم كرة القدم ما زاد اهتمام الاتحاد الدولي بكرة القدم النسائية، ليؤدي إلى دعم مالي ورياضي أكبر.
كما أن بروز بعض الحكمات في إدارة مباريات للرجال، قد ساهم في تحسين صورة كرة القدم النسائية خاصة وأن الحكمات تألقن في عديد المناسبات وكشفن عن مهارة في التعامل مع المباريات القوية.
وفي القارة اللاتينية شهد النهائي الذي جمع سيدات البرازيل بنظيراتهن من كولومبيا حضور 28 ألف متفرج في أرض الملعب، وهو أمر مميز هناك يثبت تطور الاهتمام الجماهيري بالرياضة النسائية ومضاهاتها العديد من مباريات الرجال.
Finale H-2⃣
— L'UEFA 🇫🇷 (@UEFAcom_fr) July 31, 2022
⚽ Tous les buts 🇩🇪 dans cet #EURO2022 🤩#WEURO2022 | #ENGGER | #ENG #GER pic.twitter.com/souVYcVR9D