يبدو أن المهاجم البرتغالي، كريستيانو رونالدو، يستمتع كثيراً مع فريقه الجديد مانشستر يونايتد الإنكليزي، وهو الذي احتاج لثلاث مباريات فقط من أجل صناعة الفارق وتأكيد أهميته الهجومية وتأثيره الكبير في الثلث الأخير مع أي فريق يلعب معه.
وبعد ثلاث مباريات لعبها رونالدو مع فريق مانشستر يونايتد الإنكليزي، نجح في تسجيل 4 أهداف وتأكيد البداية القوية التي انتظرتها جماهير فريق "الشياطين الحُمر"، كما أن "الدون" يؤكد مجدداً للجميع أن العمر مجرد رقم ووصوله إلى سن الـ36 سنة لا يعني أي شيء بالنسبة له.
ورغم أن بعض نتائج فريق مانشستر يونايتد لم ترتقِ إلى المستوى المطلوب في بداية الموسم حتى مع تسجيل رونالدو للأهداف، إلا أن الأخير مؤثر جداً في خط هجوم فريق "يونايتد" ويعرف جيداً كيف يُسجل الأهداف وهذا هو الأهم بالنسبة له حالياً.
وفي المباراة الأخيرة التي لعبها رونالدو مع فريقه مانشستر يونايتد ضد منافسه ويست هام يونايتد خارج الأرض، سجل رونالدو هدف التعادل بعد أن كان فريقه متأخراً بالنتيجة، ليُساهم مجدداً في هز الشباك مع فريقه الإنكليزي الجديد.
وإذا تابع رونالدو هذا المستوى وهذا المعدل التهديفي في موسم 2021-2022، من الممكن أن يُنهي " الدون" موسمه الأول بنجاح كبير وبرقم تهديفي لم يصل إليه أي مهاجم أخر لعب مع فريق "يونايتد" خلال السنوات الماضية.