أثار غياب الثنائي وجدي كشريدة وفرجاني ساسي، عن القائمة النهائية لمنتخب تونس لبطولة كأس أمم أفريقيا، جدلاً واسعاً في الشارع الرياضي بالبلاد، رغم تأكيد المدير الفني، منذر الكبير، أنّ استبعادهما يعود إلى أسباب صحية بحتة.
وكان الكبير أوضح، في المؤتمر الصحافي عند إعلان لائحة منتخب تونس، أنّه اتفق بالتنسيق مع الجهاز الطبي على عدم استدعاء ساسي وكشريدة بسبب إصابتهما بفيروس كورونا، مشدداً في المقابل على القيمة الفنية الكبيرة لهذا الثنائي.
وقبل 10 أيام من المباراة الافتتاحية للمنتخب التونسي في بطولة أمم أفريقيا، وتحديداً يوم 14 كانون الثاني/يناير ضد مالي، تماثل ساسي إلى الشفاء وعاد، الإثنين، إلى تدريبات فريقه الدحيل، وذلك بحسب ما أعلنه النادي القطري في بيان رسمي.
وعلم "العربي الجديد" أنّ الظهير الأيمن وجدي كشريدة شُفي هو الآخر من الوباء، وهو يستعد للعودة إلى إيطاليا للانضمام إلى فريقه، سيلارنيتانا، في الوقت الذي يكتفي فيه منتخب تونس بظهير أيمن واحد حالياً، وهو حمزة المثلوثي، تزامناً مع تواصل غياب محمد دراغر للإصابة.
وأثارت هذه التطورات الجديدة، الشكوك حول الأسباب الحقيقية لاستبعاد وجدي كشريدة وفرجاني ساسي، علماً أنّ كتيبة منتخب "نسور قرطاج" مهددة بخسارة جهود القائد يوسف المساكني في المباراة الأولى بعد إصابته بفيروس كورونا.