كوبي براينت... عامان على الرحيل

نعود اليوم بالذاكرة إلى السادس والعشرين من يناير 2020، قبل عامين من الآن، حين فارق النجم الأميركي كوبي براينت الحياة، بعد حادثٍ مؤلم إثر تحطّم طائرة مروحية خاصة كان على متنها إلى جانب ابنته وآخرين.

قد يجهل البعض العديد من تفاصيل حياة براينت، ذلك الأسطورة في الولايات المتحدة الأميركية ونادي ليكرز، الذي قاده أكثر من مرة لتحقيق لقب الـ"NBA".

كان براينت في طفولته عاشقاً لكرة السلة حتى حين دخل الثانوية العامة، كان يذهب للتدريبات في تمام الساعة الخامسة فجراً قبل أن يلتحق بالمدرسة لاحقاً في تمام السابعة.

امتلك كوبي براينت شخصية قوية وقدرة تحمل هائلة، في عام 2005 وفقاً لجون سيليستاند الذي كتب مقالاً عن كوبي، بعنوان "لماذا ألهمني براينت"، عاد فيه بالذاكرة إلى موسم 1999-2000، الذي شاهد النجم الأميركي في صالة التمارين بعد يوم واحد فقط من كسر معصمه، حينها لفّ ذراعه بشكل جيد، وبدأ بالتدرب كي يحافظ على لياقته طوال فترة التوقف.

رياضات أخرى

التحديثات الحية

غاسول يروي تفاصيل تأثير رحيل كوبي براينت على حياته

لم يكن براينت يأكل جميع أنواع السكريات وحتى البيتزا والوجبات السريعة المضرّة بالصحة، إذ اتبع حمية خاصة دون اللجوء للمكملات الغذائية مع الاعتماد على اللحم الطري.

يُذكر أن كوبي براينت كان محباً لنادي ميلان الإيطالي، الذي ظهر مرتدياً قميصه في مناسبة سابقة، إذ عاش في إيطاليا مع والده جو، الذي كان يلعب كرة السلة، بعدما مثّل سباستياني رييت وفرق ستاندا رجيو كالابريا وأولمبيا بيستوراي وريجينا، مع العلم أن  كوبي لعب لنادي ميلان في الفئات العمرية لكن في مجال كرة القدم.