يواجه منتخب تونس إشكالاً جديداً، حيث بات مدربه منذر الكبير مهدداً بخسارة خدمات لاعبين اثنين، في المباراة التي ستدور يوم الأحد ضد منتخب موريتانيا لحساب الجولة الثانية من المجموعة السادسة من كأس أفريقيا المقامة في الكاميرون.
وخضع لاعبو تونس بعد مباراة مالي التي أقيمت يوم الأربعاء، لاختبارات للكشف عن الإصابات بفيروس كورونا، وجاءت النتائج موجبة لكل من لاعب الوسط نعيم السليتي والمهاجم يوهان توزغار، وفق ما أكده مصدر خاص لـ "العربي الجديد".
ويُعتبر السليتي من أهم اللاعبين في المنتخب ولعب أساسياً ضد مالي، ويعتمد عليه المدرب منذر الكبير بشكل متواصل، أمّا يوهان توزغار فقد شارك في نهاية اللقاء وهو أكبر لاعبي "نسور قرطاج" سناً (35 عاماً)، ولكن غيابه لن يكون مؤثراً بشكل كبير نظراً لوجود وهبي الخزري وسيف الدين الجزيري.
وقد تم عزل اللاعبين عن بقية المجموعة التي تستعد للمباراة الثانية، وبات خلالها تحقيق الانتصار مهماً للإبقاء على فرص التأهل للدور الثاني من البطولة. وقد عانى منتخب تونس من غيابات كثيرة بسبب فيروس كورونا الذي حرم نجمه يوسف المساكني من المشاركة في اللقاء الأول.
وسيُخضع الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، الجمعة، عناصر المنتخب التونسي إلى اختبارات جدية حسب ما ينصّ عليه البروتوكول الصحي الخاص بالبطولة، حيث يتم اختبار اللاعبين قبل 48 ساعة من المباريات.