كومان في نهائي السوبر الإسباني... هل يهدي برشلونة أول لقب؟

تتجه الأنظار الليلة صوب نهائي كأس السوبر الإسباني الذي سيجمع فريق برشلونة ونظيره أتلتيك بلباو، وهو اللقاء الذي يسعى فيه البرسا لإسكات ظمأه بلقب أول هذا الموسم، والحال ينطبق تماما على المدرب الهولندي رونالد كومان الطامح إلى أن يحرز أول ألقابه كمدرب مع برشلونة.

كومان العائد إلى برشلونة، الفريق الذي تألق في صفوفه كلاعب بين 1989 و1995، ليتولى مهمة المدرب في أغسطس/ آب الماضي، خلفا للمقال كيكي سيتيين، تعهد بإعادة البلاوغرانا إلى القمة، والأمر لا يتحقق إلا بالألقاب، وفي مقدمتها كأس السوبر الذي يأتي كفرصة مثالية للتتويج بعد حقبة المدربين المقالين أرنستو فالفيردي وسيتيين والبداية السيئة هذا الموسم.

وينبغي أن يفكر كومان في ما سيفعل في حالة غياب نجم وقائد الفريق ليونيل ميسي، إذ يحوم الشك حول مشاركة ميسي، أفضل لاعب في العالم ست مرات بعد غيابه عن مواجهة ريال سوسييداد، لإصابة لحقت به ضد غرناطة في الدوري الإسباني، ويمكنه الدفع بالتشكيلة الأساسية التي طرحها أمام ريال سوسييداد والتي فازت بصعوبة بركلات الترجيح.

كرة عالمية

التحديثات الحية

عدو برشلونة حكماً لنهائي كأس السوبر الإسباني

وسبق أن أكد كومان لوسائل الإعلام الإسبانية أمنياته بمشاركة ميسي وقال:" الكلمة الأخيرة تكون للاعب، لأنه يعرف جسده أكثر من أي شخص. سننتظر حتى نرى حالته"، وتابع "عندما تمتلك أفضل اللاعبين، فإن حظوظك في الفوز تكون أكبر وميسي اللاعب رقم واحد في العالم"، ولهذا فإن "الفريق يصبح أقوى كروياً في وجود ليو، لا سيما فيما يتعلق بالإبداع والفاعلية التي نفتقدها أحيانا". وقال مدرب البرسا إن الفريق يعطي أهمية كبيرة لمباراة الأحد، لا سيما أنها "ستمنحنا لقبا وستبرهن على أننا نسير في الطريق الصحيح".

وينتظر عشاق برشلونة الكثير من المدرب الهولندي ليحول نجوميته في التسعينيات إلى الميدان لإعادة النسخة الأفضل لبرشلونة والتي اهتزت كثيرا هذا الموسم مع الهزيمة التاريخية القاسية على يد بايرن ميونخ في دوري الأبطال الموسم الماضي، وبالتالي فإن الفرصة سانحة لنسيان تلك المأساة بلقب يروي ظمأ عشاق البلاوغرانا في ليلة نهائي السوبر.