أعاد أنطونيو كونتي فريق إنتر ميلانو إلى منصات التتويج من جديد، بعد حصد لقب الدوري الإيطالي لهذا الموسم 2020-2021، للمرة الـ19 في تاريخ النادي، بعد غياب دام لحوالي 10 سنوات.
كونتي، من قاد يوفنتوس لحصد الألقاب كلاعب ومدرب، كان صاحب الدور الأكبر في انتفاضة كتيبة "السيدة العجوز"، حيث كان آخر لقب توج به بالدوري في عام 2003، لتستمر السنوات العجاف حتى 2012، حيث تولى القائد السابق لليوفي، المهمة الفنية، ليتوج بلقب موسم 2011-2012، ولتكون بداية لسلسلة تاريخية حصد بها في 3 بطولات، واستمرت بعدها لتسع سنوات متتالية، قبل أن يحصد "النيراتزوري" لقب النسخة الحالية، بقيادة المدرب ذاته.
نجاح مع "النيراتزوري"
سار كونتي على خطى النجاح أيضا مع الإنتر، حيث بعد موسم أول فقد فيه اللقب بفارق نقطة واحدة لمصلحة اليوفي، استطاع في نسخة 2020-2021، أن يصل لنفس عدد نقاط "82 نقطة" بعد 34 جولة، ليحسم اللقب قبل 4 جولات من النهاية، ليصبح كونتي هو من أعاد يوفنتوس وإنتر للقمة، كما أنه أنهى سلسلة "السيدة العجوز" التاريخية.
وأعاد المدرب الشاب هيبة عملاق إيطاليا، الذي لم يتوج باللقب منذ موسم 2009-2010، كما وأنه عانى كثيرا في السنوات العشر الأخيرة من حصد البطاقة المؤهلة لمسابقة دوري أبطال أوروبا.
سر التتويج
نجح كونتي في صنع توليفة مميزة كانت قادرة على كسب رهان الدوري الذي شهد منافسة كبيرة دخلت فيها أندية أتلانتا وميلان ويوفنتوس، لكن المدير الفني أكد أن الخطط البديلة التي وفرها في أغلب المواجهات، أوصلت كتيبته لهذا اللقب.
وأضاف في تصريحات لموقع "فوتبول إيطاليا": "كنا نقوم بخطط بديلة ومختلفة أثناء المباريات، ندافع قليلا لكي نوفر المساحات في المرتدات، أو ندع الخصم يهاجمنا ثم نعتمد على الهجمات الخاطفة، لقد تطور هذا الأمر لدى الفريق، وفي الموسم يجب أن تكون قادرا على اتباع أساليب مختلفة لكي تصبح خصما غير متوقع".