أبدى قائد منتخب الأرجنتين الأول لكرة القدم ليونيل ميسي، ومدرب المنتخب ليونيل سكالوني، على الترتيب، "سعادتهما" عقب معرفة أن بلدهما سيستضيف جزءا من مونديال كرة القدم لعام 2030، بحسب ما أكد رئيس الاتحاد الأرجنتيني للعبة كلاوديو تابيا.
وخلال مؤتمر صحافي في مقر الاتحاد في إزيزا ببوينوس آيرس، مساء الخميس، في القاعة التي تحمل اسم قائد المنتخب ليونيل ميسي، الذي قاد "الألبيسيليستي" للقب مونديال كأس العالم 2022 في قطر، أكد تابيا أن "البرغوث" شعر بـ"سعادة كبيرة" لهذا النبأ، مثلما هو الحال "دائما" حينما يتلقى "أنباء عن المنتخب وبلاده".
وأضاف تابيا خلال المؤتمر الصحافي إلى جانب وزيري الاقتصاد سرجيو ماسا والسياحة والرياضة ماتياس لامينس أنه تحدث مع سكالوني الذي أبدى سعادته أيضا، وأنه "من جانبه يتمنى أن يستمر كمدرب للمنتخب حتى هذا الموعد".
وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، قد أعلن أن ملف "المغرب – إسبانيا – البرتغال"، هو الملف الذي فاز بحق استضافة كأس العالم في عام 2030، وستستضيف هذه الدول الثلاث معظم مباريات البطولة.
لكن اختلافا جديدا طرأ على طريقة التنظيم، حيث ستشارك دول أخرى من قارة أميركا الجنوبية في التنظيم، في سابقة من نوعها، حيث سيشمل تنظيم المونديال 3 قارات مختلفة، وستقام المباريات الثلاث الأولى من البطولة في الأرجنتين وأوروغواي وباراغواي، قبل أن تعود البطولة إلى المغرب وإسبانيا والبرتغال.
وستمثل نسخة 2030 الذكرى المئوية لانطلاق بطولات كأس العالم عام 1930، حيث احتضنت أوروغواي أول نسخة.