دفعت وضعية النجم المصري محمد صلاح، وتأخره في تجديد عقده مع فريقه ليفربول، بعض الأندية الثانية لمحاولة استغلال الفرصة وإقناعه بالانضمام إليها عبر عرض مالي كبير. إلا أن رحيل المهاجم السنغالي ساديو ماني خلط الأوراق وقلب الطاولة.
ووفقاً لموقع "بي إن سبورتس" في نسخته الفرنسية الأحد، فقد فكر صلاح في الرحيل عن ليفربول بشكل جدي خلال الفترة الأخيرة، بعد أن تأخر المفاوضون في الموافقة على شروطه، وبقاء موسم واحد فقط على انقضاء عقده.
وأكد الموقع أن فريق تشلسي كان قريباً جداً من ضم النجم المصري، مستغلاً مفتاح تعطل المفاوضات مع ليفربول وهو الرفع من قيمة راتبه السنوي، وهو ما حفز المهاجم الهداف محمد صلاح على خوض تجربة جديدة مع فريقه القديم.
وأقبل صلاح شخصياً على تحذير الريدز من إمكانية عودته إلى تشلسي، لكن الرد كان صادماً عندما فتح مجلس الإدارة الباب لمغادرته مقابل 70 مليون يورو، فجاء رحيل السنغالي ساديو ماني إلى فريق بايرن ميونخ ليغير كل شيء ودفع الفريق إلى تحسين عرضه لصلاح.
وغادر صلاح البلوز منذ 6 سنوات، عندما فشل في فرض نفسه، وعوض كل ما فقده عبر أداء عالمي وعدد كبير من الأهداف والألقاب الجماعية والفردية، فجعل من نفسه نجماً عالمياً يرى الكثير من المتابعين أنه الأفضل حالياً.
ومدد صلاح عقده مع ليفربول لغاية صيف 2025 بعد مفاوضات طويلة، وفضّل رفع التحدي ومحاولة تحقيق ألقاب جديدة، وعلى رأسها دوري أبطال أوروبا الذي خسره في النهائي أمام ريال مدريد في النسخة الماضية.