خطف مانشستر سيتي بطاقة العبور إلى الدور نصف النهائي لدوري أبطال أوروبا، بتعادله السلبي مع مضيفه أتلتيكو مدريد، الأربعاء، في إياب دور الثمانية، على ملعب "واندا ميتروبوليتانو"، بعد أن فاز الفريق الإنكليزي ذهاباً، بهدف دون رد.
"أتلتي-سيميوني" لم يعد ذلك الفريق المرعب، الذي ينافس بكل شراسة على جميع الألقاب التي يخوض غمارها، سواء الدوري والكأس محلياً، أو مسابقة دوري الأبطال على المستوى القاري، ولهذا التراجع أسباب سنطرحها في التقرير الآتي...
خطة سيميوني.. لا بديل من الدفاع
تراجع مستوى النجوم
المجهود الزائد مع تقدم الأدوار
يعتمد أتلتيكو كثيراً على الأداء البدني، ويتضاعف هذا المجهود حينما تتقدم بالأدوار، وخصوصاً على مستوى مسابقة "التشامبيونزليغ" التي تستنفد كل طاقتك، الأمر الذي أثّر كثيراً في لاعبي أتلتيكو، وخصوصاً في لقاء السيتي، الذي واجه فيه الفريق نداً صعباً بطريقة "تيكي تاكا"، تحت قيادة بيب غوارديولا، الذي نجح في كسب الرهان على حساب سيميوني.