تتواصل فعاليات كأس آسيا لكرة القدم 2023 في قطر وتستمر حتى 10 فبراير/ شباط المقبل، والتي تشهد لحد الآن معدلاً تهديفياً مرتفعاً قبل انطلاق الجولة الثانية، الأربعاء، حيث سيواجه "العنابي" المضيف نظيره طاجكستان، وقبله سيتبارى المنتخبان اللبناني والصيني ضمن منافسات المجموعة الأولى من هذه المسابقة.
وقبل انطلاق الجولة الثانية من هذا العرس الآسيوي، أمسى لاعبو المنتخبات العربية في رحلة البحث عن تسجيل أول "هاتريك" في النسخة الحالية من كأس آسيا 2023، حيث كان نجم المنتخب السعودي السابق محمد الشلهوب أول من فعل ذلك وبالضبط في نسخة 2000 التي احتضنها لبنان، حيث كان ذلك في مرمى منتخب أوزبكستان وفي لقاء انتهى بفوز "الأخضر" بـ5 أهداف دون مقابل.
وانتظر لاعبو عرب آسيا 11 عاماً لتسجيل "هاتريك" جديد بهذه البطولة، وجاء ذلك في نسخة عام 2011 والتي احتضنها قطر أيضاً، وهذه المرة عن طريق إسماعيل عبد اللطيف، عند سجل أهدافه الثلاثة بمرمى المنتخب الهندي في لقاء دوري المجموعات الذي انتهى بفوز المنتخب الأحمر بنتيجة كبيرة (5-2).
أما النسخة التي تلتها واحتضنتها أستراليا عام 2015 فقد تألق فيها مهاجم المنتخب الأردني حمزة الدردور بتسجيله ثلاثية كاملة وكانت بمرمى المنتخب الفلسطيني، وفي لقاء انتهى بفوز النشامى بخمسة أهداف لهدف واحد، لكنها نتيجة لم تسمح للأخير بالتأهل للدور الثاني من المسابقة، عبر المجموعة الرابعة التي تأهل منها منتخبا اليابان والعراق في المركزين الأول والثاني توالياً.
وفي نسخة كأس آسيا الماضية (2019) والتي توج بها منتخب قطر في الإمارات، فقد كان المعز علي متألقاً بشدة في فعاليات البطولة وساهم بقوة في فوز "العنابي" باللقب الغالي بأهدافه الحاسمة، على غرار "الهاتريك" الذي سجله في دوري المجموعات أمام كوريا الشمالية، وانتهت المباراة بفوز رجال المدرب السابق فليكس سانشيز بستة أهداف دون رد.
وشهدت كأس أمم أسيا الحالية في قطر تسجيل 3 ثنائيات بأقدام عربية، على غرار أكرم عفيف مهاجم منتخب قطر في اللقاء الافتتاحي ضد لبنان، ثم ثنائية الأردنيين، محمد مرضي وموسى التعمري؛ بمرمى ماليزيا وفيها انتصر "النشامى" بأربعة أهداف لصفر.