قُتل لاعب كرة القدم البيروفي السابق هنري كولان (41 عامًا)، الذي لعب لأندية سبورت بويز وسبورتنغ كريستال ويونيفرسيداد سيزار فاليغو في بلاده، رميا بالرصاص، الاثنين.
وأعلن هذا الخبر نادي سبورت بويز عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" (تويتر سابقا): "نأسف للإبلاغ عن وفاة لاعبنا السابق والمدير الفني لفئة 2011 لدينا، هنري كولان. نتقدم بتعازينا الصادقة ونصلي من أجل راحته الأبدية".
وأكدت مصادر الشرطة المحلية لموقع صحيفة "إنفوباي" الأميركية، أن كولان أصيب بالرصاص من قبل مجهولين، في هجوم يجري التحقيق فيه، حيث أصيب لاعب كرة القدم السابق بست رصاصات تسببت في وفاته، بعدما تم نقله من قبل شخصين إلى مستشفى دوس دي مايو في العاصمة ليما، حيث أكدوا وفاته.
وبين التقرير أن كولان كان ضحية جديدة لموجة الانفلات الأمني والجريمة التي تضرب مدينة ليما، بعد وفاته جراء إطلاق نار وقع في الساعات الأولى من صباح الاثنين في أحد المطاعم.
Lamentamos informar el sensible
— Club Sport Boys (@sportboys) November 13, 2023
fallecimiento de nuestro querido
exjugador y director técnico de
nuestra categoría 2011, Henry Colán 🕊️
Extendemos nuestras más sinceras
condolencias y elevamos una oración
por su descanso eterno 🙏 pic.twitter.com/rL6kektz2O
لاعبون ضحايا الانفلات الأمني
كولان هو لاعب آخر قتل بسبب الانفلات الأمني في بعض المدن، حيث في سبتمبر/أيلول الفائت، اغتيل اللاعب الدولي البنمي، غيلبرتو هيرنانديز، على يد عصابة، في الشارع الرئيسي لمدينة كولون، وهي منطقة مشهورة بكثرة الجرائم وانتشار العصابات المختصة بالترويج للمخدرات وجرائم القتل.
وكشفت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، تفاصيل صادمة عن مقتل اللاعب البنمي، إذ تعرض له مجرمان نزلا من سيارة أجرة وأطلقا الرصاص عليه، ولم يكن غيلبرتو الضحية الوحيدة في الجريمة، بعد نشر الأمن المحلي حصيلة أسفرت عن سبع إصابات.
ويُعتبر غيلبرتو اللاعب الثاني في منتخب بنما، الذي يتعرض لعملية اغتيال في المنطقة نفسها، ففي عام 2017، قتل اللاعب أميلكار هنريكيز بعد إطلاق الرصاص عليه، مباشرة بعد مساعدته منتخب بلاده في التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2018 لأول مرة في تاريخهم.
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، قُتل اللاعب البرازيلي فيليبي ديوغو، مهاجم فريق نادي ساو برناردو الناشط في دوري الدرجة الثالثة البرازيلي، رمياً بالرصاص على يد عصابة مسلحة، وذلك خلال عودته إلى مسقط رأسه في مدينة ريبيراو بريتو التي تقع في ولاية ساو باولو جنوب شرقي البرازيل، حيث أصيب بحوالي 10 رصاصات خلال هذا الحادث، ورغم أنه نقل إلى المستشفى بسرعة، ولكنه فارق الحياة بعد فترة وجيزة.
وبالتأكيد، تعبتر القصة الأبرز لرحيل اللاعبين بعمليات اغتيال، تلك التي تعود لعام 1994، وراح ضحيتها أندريس إسكوبار لاعب منتخب كولومبيا السابق، الذي قتل بعدما سجل هدفا في مرمى فريقه عن طريق الخطأ، أدى إلى إقصاء بلاده من الدور الأول لمونديال أميركا سنة 1994.
وكانت تقارير صحافية قد نقلت عن والده قوله، إن إسكوبار كان قريبا من إمضاء عقد احترافي مع نادي إي سي ميلان الإيطالي، مباشرة بعد مونديال أميركا، لكن الاغتيال حرمه من مواصلة مسيرته في عالم الساحرة المستديرة.