- علي العابدي وعلي معلول، لاعبا الظهير الأيسر، خارج التشكيلة بسبب الإصابة، مما يدفع الوحيشي للبحث عن بدائل مثل أمين الشارني وأسامة الحدادي لتعزيز الدفاع.
- أمين الشارني، المحترف في نادي لافال الفرنسي، يبرز كخيار أساسي لتعويض الغيابات، مع إمكانية ظهوره لأول مرة في التشكيلة الأساسية لـ"نسور قرطاج" في المباريات المقبلة.
يدرسُ المدير الفني لمنتخب تونس منتصر الوحيشي (50 عاماً)، الحلول البديلة للغيابات المحتملة، قبل مواجهة غينيا الاستوائية وناميبيا، في الخامس والتاسع يونيو/حزيران المقبل، ضمن التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى بطولة كأس العالم لكرة القدم 2026.
ويقفُ الجهاز الفني لمنتخب تونس أمام وضعٍ صعبٍ، بعد إصابة كلٍ من علي العابدي وعلي معلول، إذ تعرّض الأول إلى إصابة بالتواءٍ على مستوى الركبة مع فريقه كون الفرنسي، ما تسبب في عدم جهوزيته للمعسكر المقبل، فيما خضع الثاني إلى عمليةٍ جراحيةٍ، بعد إصابته الخطيرة في مواجهة الأهلي المصري ضد الترجي التونسي، في المباراة النهائية لدوري أبطال أفريقيا، وأعلن ناديه في بيانٍ رسميٍ، اليوم الاثنين، أنّه سيغيب لمدة أسبوعين قبل أن يبدأ مرحلة العلاج.
ووفقاً لذلك، سيفقد منتخب تونس لاعباً مهماً في مركز الظهير الأيسر، وهو معلول، إلى حين اتخاذ القرار النهائي بخصوص العابدي، ما دفع الوحيشي ومساعده أنيس البوسعايدي، إلى التفكير في البحث عن بديلٍ يدخل التشكيل الأساسي، في مباراة غينيا الاستوائية، وكشف مصدرٌ مقربٌ من منتخب تونس، رفض الكشف عن هويته، في حديث لـ"العربي الجديد"، اليوم الاثنين، أنّ اللاعب المحترف في نادي لافال الفرنسي أمين الشارني، يعدُّ الخيار الأساسي في حسابات الجهاز الفني، ومن المنتظر ظهوره لأول مرةٍ في تشكيلة "نسور قرطاج" الأساسية.
وحسب المصدر نفسه، فإن الوحيشي يتجه إلى استدعاء الشارني، وكذلك اللاعب المحترف في نادي غروث فورث الألماني، أسامة الحدادي، الذي يلعب في محور الدفاع ومركز الظهير الأيسر، لكن الشارني يملك حظوظاً كبيرةً للمشاركة في اللقاء الأول ضد غينيا الاستوائية، خصوصاً أنّ المواجهة ستُقام على استاد حمادي العقربي في رادس، في ظروفٍ مناسبةٍ لمنحه الفرصة، بعد مستواه الجيد في نادي لافال، مع إمكانية التعويل على العابدي في اللقاء الثاني، إذا تجاوز آثار الإصابة نهائياَ.
ويملك الشارني (22 عاماً)، الجنسية الفرنسية، واكتفى ببعض الدقائق مع منتخب تونس حتى الآن، عندما دخل بديلاً ضد ساوتومي، العام الماضي، ضمن تصفيات بطولة كأس العالم، قبل أن يخطف الأنظار هذا الموسم مع لافال، إذ لعب 37 مباراة مع فريقه الذي ينافس ضمن أندية دوري الدرجة الثانية، سجل خلالها خمسة أهدافٍ رغم مركزه الدفاعي.