كشف ماركو مانكوسو، قائد فريق ليتشي الذي ينافس في دوري الدرجة الإيطالية الثانية، أن غيابه عن مباريات فريقه الأخيرة كان سببه خضوعه إلى تدخل جراحي عاجل بعد اكتشاف إصابته بورم خبيث، حتّم عليه الركون إلى الراحة لاحقاً لتفادي المزيد من المضاعفات السلبية.
وذكر مانكوسو، في منشور على حسابه في "إنستغرام"، قبل يومين، أنّه بعد شهر من خضوعه إلى التدخل الجراحي، كان يستوجب عليه السفر إلى مدينة ميلانو من أجل معرفة ما إذا كان يتعيّن عليه تلقي العلاج الكيميائي، ولكنّه لم يفعل.
واعترف نجم ليتشي بأنّه أجّل سفره بهدف مساعدة فريقه على الصعود إلى الدرجة الإيطالية الممتازة، وكتب:" لم أذهب إلى ميلانو لأنني أريد أن أفعل الشيء الذي أحبه أكثر في العالم وهو لعب كرة القدم".
ويبلغ مانكوسو 32 عاماً، ويعتبر من أشهر اللاعبين في الفريق بفضل خبرته الكبيرة، ويحتلّ فريقه المركز الثالث وما زال معنياً بحسابات الصعود، غير أنّ تلقي العلاج الكيميائي سيمنع اللاعب من المشاركة في المباريات بحكم الإرهاق الذي يسببه.
ووجد منشور مانكوسو تفاعلاً واسعاً في إيطاليا، باعتبار أن قصّته تكشف قوّة علاقته بعالم كرة القدم، ولا سيما بفريقه ليتشي، كما أنّه أخفى على الجميع مرضه حتى لا يفقد اللاعبون التركيز.
ورغم أنّ عدم تلقي العلاج قد يسبب مخاطر على حياته، إلا أنّه اختار التضحية من أجل فريقه.