لامبارد عاد ليكتب صفحة جديدة مع تشلسي فأساء إلى تاريخه وعمّق أزمة زياش

28 ابريل 2023
لامبارد لم يساعد زياش (أليكس ليفيسي/Getty)
+ الخط -

اقترب فريق تشلسي من فقدان الأمل في المشاركة في المسابقات الأوروبية، بعد أن تراجعت نتائجه بشكل كبير، إذ إن تعاقده مع المدرب فرانك لامبارد لم يحقق له الأهداف التي كان يُخطط لها بعد إقالة مدربه السابق، غراهام بوتر.

وفي 5 مباريات بقيادة لامبارد، لم يعرف تشلسي إلا الخسائر بين دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد وكذلك في الدوري الإنكليزي، ليتراجع في الترتيب بشكل متواصل إلى المركز 11.

ويُدرك لامبارد منذ البداية أنه جاء لمهمة وقتيّة وسيرحل بنهاية الموسم، وكان يخطط من أجل إحياء أفضل الذكريات مع فريق تشلسي بما أنه يعتبر من نجوم النادي التاريخيين، وكان قائداً مثالياً، وطمح إلى أن يستفيد من هذه الفرصة من أجل استعادة الاعتبار.

وبعد أن انتهت تجربته الأولى مدرباً لفريق تشلسي من الباب الخلفي، بما أنه أقيل بعد أن نجح في قيادة الفريق إلى ثمن نهائي دوري الأبطال، فإنه هذه المرة قد يُواجه مصيراً مشابهاً، أي الرحيل من الباب الخلفي من دون أن يترك أثراً، حيث سترتبط تجربته مع الفريق بغياب النادي عن المسابقات الأوروبية.

كما أن لامبارد لم يعمل على الاستفادة من قدرات كل اللاعبين، وخاصة الذين لم يتمتعوا بفرصة المشاركة في المباريات مع بوتر، ومن بينهم حكيم زياش الذي كان لامبارد وراء التعاقد معه قادماً من أياكس الهولندي.

فخلال 5 مباريات، ظهر زياش مرة واحدة مع لامبارد، لتزداد أزمة المغربي تعقيداً في الفترة الأخيرة، بما أنه لا يُشارك مع الفريق، لتسجل أسهمه تراجعاً كبيراً.

فرق