تصدّر المدرب ليونيل سكالوني، المدير الفني لمنتخب الأرجنتين، قائمة المرشحين النهائية، للفوز بجائزة أفضل مدرب في عام 2022، بعد حصد لقب كأس العالم في قطر.
وفي حفل "فيفا" المقرر الاثنين في باريس، يدخل المدرب الأرجنتيني في منافسة قوية مع الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني لريال مدريد، والإسباني بيب غوارديولا المدير الفني لمانشستر سيتي الإنكليزي.
ولم ينجح أي من المدربين الثلاثة في نيل الجائزة التي بدأ الاتحاد الدولي في تقديمها سنة 2016 (توج مدربون من أوروبا في جميع نسخها السابقة)، في الوقت الذي يصعب فيه تكهن الفائز، في ظل العام الاستثنائي للمدربين الثلاثة.
مونديال قطر أمل سكالوني
ويكون لقب مونديال قطر فرصة ذهبية أمام المدرب الأرجنتيني، ليونيل سكالوني، لانتزاع الجائزة، بعد أن نجح في قيادة منتخب "التانغو" لحصد اللقب العالمي الأول منذ نسخة 1986، والثالث في تاريخهم، رغم غيابه عن الترشيحات حينها، كونه ليس بذلك المدرب الذي يملك خبرة البطولات الكبيرة.
كسر الهيمنة الأوروبية
سكالوني هو ثالث مدرب من خارج القارة العجوز يصل للقائمة النهائية، حيث لم يسبقه إلى هذا سوى مواطنيه ماوريسيو بوتشيتينو في 2019 ومارسيلو بييلسا في 2020.
وبفضل إدارة سكالوني المثالية، حققت الأرجنتين إنجازا تاريخيا، بقيادة الأسطورة ليونيل ميسي، لذا ربما ستكون جائزة فيفا تقديرا لجهود هذا المدرب الفتي، الذي نجح في إعادة شروق شمس كرة "التانغو" من جديد.