لماذا اقترب شرقي وأكيلوش من تمثيل الجزائر وابتعد أوليز؟

21 يونيو 2024
ريان شرقي مع ليون على ملعب غروباما، 28 إبريل/نيسان 2024 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- الاتحاد الجزائري لكرة القدم يضع ثلاثة لاعبين محترفين ضمن أولوياته لتمثيل منتخب الجزائر، وهم ريان شرقي من ليون، ميشيل أوليز من كريستال بالاس، ومغناس أكيلوش من موناكو، مع تركيز على مشاركتهم المحتملة في أولمبياد باريس.
- المفاوضات مع ريان شرقي ومغناس أكيلوش تسير بشكل إيجابي، بينما يواجه الاتحاد صعوبات في إقناع ميشيل أوليز الذي يتلقى اهتمامًا من أندية كبرى مثل تشلسي ومانشستر يونايتد، ويفضل اللعب للمنتخب الفرنسي.
- رغبة ريان شرقي في اللعب للجزائر تتعزز بفضل تأثير أصدقائه السابقين في ليون والمنتخب الفرنسي، حسام عوار وأمين غويري، ودعم والدته الجزائرية، بينما يظل ميشيل أوليز مترددًا بين الجزائر وفرنسا.

وضع الاتحاد الجزائري لكرة القدم ثلاثة لاعبين ضمن أولوياته تحسباً لإقناعهم بتمثيل منتخب الجزائر في المستقبل، على غرار المحترف في ليون الفرنسي ريان شرقي (20 عاماً)، والجناح الأيمن لنادي كريستال بالاس الإنكليزي ميشيل أوليز (22 عاماً)، إضافة إلى لاعب خط الوسط موناكو الفرنسي مغناس أكيلوش (22 عاماً)، وهذه الأسماء ستكون معنية بالمشاركة مع المنتخب الفرنسي للشباب في أولمبياد باريس المقررة هذ الصيف.

وحصل "العربي الجديد"، اليوم الجمعة، على معلومات من مصدر في الاتحاد الجزائري لكرة القدم، فضّل عدم ذكر هويته، تكشف آخر التطورات حول ضم هذا الثلاثي لمنتخب الجزائر الأول في الاستحقاقات القادمة، إذ أشار إلى أن المفاوضات مع ريان شرقي تسير في الطريق الصحيح، وهو حال مغناس أكيلوش، لكن الأمر يبقى معقداً بالنسبة لميشيل أوليز، المطلوب بقوة في نادي تشلسي الإنكليزي ومانشستر يونايتد في فترة الانتقالات الصيفية الحالية.

وتفيد المعلومات نفسها بأن ريان شرقي ورغم أنّه سيكون معنياً بخوض الأولمبياد مع المنتخب الفرنسي لأقل من 23 عاماً، إلا أنّه متمسكٌ بموافقته المبدئية على اللعب لمنتخب الجزائر الأول، وسيكون على موعد مع الإعلان عن ذلك بعد أن يُنهي التزاماته مع منتخب الديوك وكذلك الفصل نهائياً في مستقبله الاحترافي مع فريقه ليون الذي يريد بيعه هذا الصيف، في ظل اهتمام العديد من الأندية بضمّه، أبرزها باريس سان جيرمان، وهذا ما ينطبق أيضاً على نجم موناكو مغناس أكيلوش.

وأكثر ما زاد رغبة ريان شرقي في اللعب للمنتخب الجزائري في الفترة المقبلة هو التحاق أصدقائه السابقين في نادي ليون وكذلك الفئات السنية للمنتخب الفرنسي، ويتعلّق الأمر بالثنائي حسام عوار وأمين غويري، اللذين حسب المصدر نفسه، يقومان بدور كبير لإقناع صديقهما بالانضمام إلى محاربي الصحراء، وهو حال والدته الجزائرية التي تريد رؤيته بألوان الخضر، مع التذكير بأن والد اللاعب يتحدر من إيطاليا، ما يعني أنه من الناحية القانونية لديه القدرة على تمثيل منتخب إيطاليا.

وبخصوص ميشيل أوليز، ورغم أنه لم يغلق الباب بشكل نهائي أمام المنتخب الجزائري، إلا أن هدفه الأول يبقى اللعب للمنتخب الفرنسي مستقبلاً، خاصة مع التشجيعات التي تلقاها من مدرب منتخب فرنسا للشباب تيري هنري، بعدما أكد الأخير خلال تصريحات سابقة أن هذا اللاعب لديه الإمكانيات للعب مع تشكيلة ديديه ديشان، في وقت أنه يبقى قادراً على اللعب أيضاً للمنتخب الإنكليزي، وهو ضمن اهتمامات المدرب غاريث ساوثغيت المستقبلية، ما يُعقد أكثر الوضع أمام اتحاد الكرة الجزائري لإقناعه.

المساهمون