كتب أسطورة كرة القدم البرازيلية الراحل بيليه أجمل الذكريات في اللعبة الشعبية، وتوج بعدة ألقاب جماعية وجوائز فردية، لكنه لم يحظ بفرصة التتويج بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم.
ونشر موقع راديو "أر أم سي سبورت" الفرنسي، الجمعة، مقالاً كشف السبب وراء فشل بيليه في التتويج بـ"الكرة الذهبية"، على الرغم من النجومية التي بلغها والألقاب التي حققها، إذ يعود إلى اللوائح التي لم تخدم اللاعبين الذين يلعبون في دوريات غير أوروبية.
ولم يشفع التتويج بثلاث كؤوس عالم لبيليه في تحقيق الجائزة، إذ خصصت في السنوات التي تألق فيها بيليه حصرياً للاعبين الأوروبيين فقط، وكان أول فائز بها هو النجم الإنكليزي ستانلي ماتيوز عام 1956.
ولم يكن بيليه الضحية الوحيد لهذا القانون، إذ لم ينل أسطورة كرة القدم الأرجنتينية دييغو أرماندو مارادونا الجائزة لنفس السبب.
وانتظر اللاعبون خارج أوروبا حتى 1995 حين تغيرت اللوائح، إذ أتيحت لهم الفرصة لتحقيق الجائزة بشرط أن يلعبوا في الدوريات الأوروبية، قبل أن يسقط هذا الشرط في عام 2007.
في المقابل، قدمت مجلة "فرانس فوتبول" جائزة رمزية لبيليه عام 2013 والتي سُميت "الكرة الذهبية الشرفية"، كنوع من الاعتراف بـ"الجوهرة السوداء"، وأدائه المميز في مختلف المنافسات، وكذلك أهدافه الغزيرة في شباك المنافسين.