لماذا خرق لاعبو ريال مدريد قانون الصمت؟

اتفق نجوم نادي ريال مدريد الإسباني، في غرف تغيير الملابس، على "قانون الصمت"، بعد الهزيمة المُذلة على يد برشلونة، بأربعة أهداف مقابل لا شيء، في ملعب سانتياغو برنابيو، ضمن منافسات الدوري الإسباني، السبت الماضي، ما جعلهم يرفضون التحدث إلى وسائل الإعلام العالمية أو القناة الرسمية للفريق الملكي.

وذكرت صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية، اليوم الاثنين، أن عدداً من لاعبي ريال مدريد، لم يستطيعوا تطبيق "قانون الصمت"، الذي اتفقوا عليه، بعدما توجهوا إلى حساباتهم الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، من أجل توجيه رسائل مباشرة إلى جماهير الفريق الملكي، بغرض إظهار قدرتهم على المقاومة، وتحقيق النتائج الجيدة في المواجهات المقبلة بجميع البطولات، رغم الخسارة القاسية على يد الغريم التاريخي برشلونة، في مواجهة "الكلاسيكو".

وأوضحت أن النجم الأول في نادي ريال مدريد الإسباني، الذي خرق "قانون الصمت"، هو البرازيلي فينيسيوس جونيور، عندما أدان قيام بعض الجماهير بتوجيه عبارات عنصرية إلى الموهبة الإسبانية، لامين يامال، وكتب في رسالته: "نحن سنعود كما هو الحال دائماً، لأننا أكبر فريق في العالم كما يعلم الجميع"، فيما طالب القائمين على الفريق الملكي والسلطات المحلية بضرورة إلقاء القبض على من ينشر الكراهية والعنصرية في الملاعب الإسبانية.

كرة عالمية

التحديثات الحية

لونين... من تميمة حظ أنشيلوتي إلى كابوس لاحق ريال مدريد في الكلاسيكو

وأوضحت أن ثاني نجم في ريال مدريد، قام بتجاهل "قانون الصمت"، هو القائد الأول للفريق الملكي، الكرواتي لوكا مودريتش، الذي نشر رسالته على حسابه بـ "إنستغرام"، وكتب فيها: "لقد حان الوقت حتى نرفع رؤوسنا ونتعلم ونعمل وندفع نحو المستقبل. لديّ ثقة كاملة في هذا الفريق. هلا مدريد"، ليتفاعل معه بسرعة زميله السابق، الألماني توني كروس، الذي أعلن اعتزاله كرة القدم، قبل بداية الموسم الحالي.

واختتمت بالإشارة إلى أن الأوروغويّاني، فيديريكو فالفيردي، كان النجم الأخير، الذي أدرك أن "قانون الصمت" لن يصمد طويلاً، وعليه توجيه رسالة إلى جماهير نادي ريال مدريد، من أجل مواساتها، وإظهار قوة وروح كتيبة المدرب الإيطالي، كارلو أنشيلوتي، التي تلقت هزيمة كبيرة أمام الغريم برشلونة، وكتب: "نسقط مرة، لكننا سنقف مرة أخرى، لأننا ريال مدريد، وهذا ما هو مكتوب في تاريخنا".