تقام الأربعاء، مباراة نيس ومرسيليا ضمن منافسات الأسبوع الثالث من الدوري الفرنسي لكرة القدم، وكانت هذه المواجهة قد دارت في وقت سابق، ولكن الرابطة الفرنسية لكرة القدم قررت إعادتها مجدداً.
وعرفت الدقائق الأخيرة من اللقاء أحداث شغب من جماهير نيس، التي ألقت القوارير على قائد مرسيليا ديمتري باييت، الذي ردّ عليها، وهو ما تسبب في حالة غضب واحتقان ليقرر الحكم إيقاف اللقاء قرابة 40 دقيقة، قبل استئناف اللعب مجدداً.
ونظراً لخطورة أحداث العنف، تقرر أن تُعاد المباراة على ميدان محايد، كما تم تسليط عقوبات أخرى على الفريقين، في الوقت الذي ستقام فيه المباراة بغياب عددٍ من اللاعبين.
وسيفتقد فريق نيس، لخدمات نجمه الجزائري أندي ديلور، الذي ساعد الفريق منذ أن انضم إليه في نهاية سوق الانتقالات الصيفية، كما سيكون النجم المغربي أمين حارث غائباً عن صفوف أولمبيك مرسيليا.
وأكد موقع "أر.أم.سي" الفرنسي، أن القوانين تمنع الاعتماد على لاعبين كانوا غير مؤهلين لخوض المباراة في موعدها الأصلي، سواء تعلقت بهم عقوبات أو تمّ انتدابهم بعد إجراء اللقاء، وكان حارث قد أصبح مؤهلاً للعب بعد انتهاء سوق الانتقالات بسبب إشكال إداري، أمّا ديلور فقد تعاقد مع نيس مباشرة بعد المباراة ضد مرسيليا، كما سيغيب عن هذا الفريق لاعبان إضافيان بسبب عدم الأهلية القانونية.
وسيحرم الثنائي العربي من خوض مباراة تنتظرها الجماهير الفرنسية بفارغ الصبر، باعتبار أن كل فريق يريد تحقيق انتصار يدعم به فرصه في احتلال مركز، ضمن ثلاثي المقدمة.