يُقدم النجم المصري محمد صلاح مستوى خارقاً في موسم 2021-2022، مع فريقه ليفربول الإنكليزي، جعله يتصدر قائمة أفضل الهدافين في كرة القدم حالياً، وبشكل خاص في الملاعب الإنكليزية، حتى إنه من الممكن منحه لقب "ميسي البريميرليغ".
لماذا اختيار لقب "ميسي البريميرليغ" لمحمد صلاح؟ ببساطة عندما كان "البولغا" لاعباً في فريق برشلونة الإسباني كان يتفوق على الجميع بكل الأرقام والإحصاءات، كان الأفضل دائماً والأكثر تحقيقاً للأرقام القياسية في الملاعب الإسبانية.
اليوم المصري محمد صلاح يصنع نفس السيناريو تقريباً من خلال سيطرته على كل الأرقام الفردية الممكنة في بطولة "البريميرليغ"، في موسم خارق يُحاول فيه تقديم أفضل مستوى له منذ سنوات مع فريق ليفربول الإنكليزي.
فمحمد صلاح اليوم يتصدر قائمة الهدافين في الدوري الإنكليزي برصيد 10 أهداف ويتصدر قائمة صانعي الأهداف بصيد 7 حتى الآن، وبالتالي هو أكثر اللاعبين مساهمةً بالأهداف بين جميع نجوم "البريميرليغ" برصيد 17 هدفاً (تأثير مباشر).
ولم تتوقف إنجازات صلاح عند هذا الحد فقط، بل هو اليوم أكثر من سدّد على مرمى المنافسين وأكثر من صنع فرصاً حقيقية في المباريات، وأكثر من يملك معدل أهداف متوقعة في المواجهات، وأكثر من لعب كرات بينية صحيحة، والأهم أنه أكثر من لمس الكرة في منطقة جزاء المنافسين.
السيطرة على كل الأرقام تقريباً في الهجوم تعني شيئاً واحداً وهو أنّ النجم المصري محمد صلاح يُقدم موسم خارقاً حتى هذه اللحظة، وتفوقه على الجميع بالإحصاءات ما هو إلا دليل على أنه يفعل في إنكلترا مع كان يفعله الأرجنتيني ليونيل ميسي مع برشلونة عندما كان ينفرد بكل الأرقام، قبل مغادرته النادي "الكتالوني" هذا الصيف نحو باريس سان جيرمان الفرنسي.
صلاح اليوم بات ركيزة أساسية في تركيبة فريق ليفربول الإنكليزي ولاعباً أساسياً في تشكيلة المدرب الألماني يورغن كلوب، إن كان على الصعيد المحلي أو الأوروبي، وفي الحالتين فإن المهاجم المصري يصنع الفارق عبر صناعة وتسجيل الأهداف وهذا هو الأهم.
وفي حال تابع صلاح هذه العروض القوية في "البريميرليغ"، فإنه من المتوقع أن يُحقق إنجازات فردية مُميزة، كما أنه ربما يُنافس على الجوائز العالمية مثل جائزة "الأفضل" من "فيفا" وجائزة الكرة الذهبية من مجلة "فرانس فوتبول".